صرح القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري عن التقدير والشكر للشعب الأردني الذي وقف منذ اليوم الأول للمعركة، مؤيداً وداعماً ومتضامناً، عبر المسيرات التضامنية الحاشدة في كل مدن وساحات الأردن الشقيق، التي هتفت باسم المقاومة وحاصرت سفارة الكيان، وعبر العمليات البطولية التي نفذها الشهداء “الجازي وقواس وأبو غزالة، وكذلك المواقف الأردنية السياسية الرسمية المقدّرة التي هدفت إلى وقف العدوان وتجريم الاحتلال في المحافل الدولية، والتأكيد أن حماس فكرة، والفكرة لا تموت.
وأضاف أبو زهري أن الأردني ساهم من خلال عمل المستشفى الميداني، وإنشاء مستشفى ميداني آخر خلال الحرب، إضافة للمساعدات والمبادرات الإنسانية وحملات الإغاثة والتبرعات الشعبية، والدعم المالي السخي لأهلنا في غزة، وحملات إنزال المساعدات لمنطقة الشمال، متطلعا إلى استمرار الدعم من الشعب الأردني العزيز ومن الشعوب العربية والإسلامية، وكافة شعوب وأحرار العالم، وخاصة أننا ندخل مرحلة جديدة بعد الحرب فيها تحديات كبرى تتعلق بإغاثة الناس وإيوائهم والبدء بالإعمار وهذه تتطلب تضافر جهود الجميع، مؤكدا أن الأردن وشعبه العزيز سيبقى دوما في مقدمة الشعوب التي تقف مع شعبنا، وتعزز صموده
