وسط بعض الفوضى التي لا تزال تعيشها مناطق في سوريا، مع سعي الإدارة الجديدة لفرض الأمن وحصر السلاح في يد الدولة، أقدمت عصابة مسلحة على خطف عدد من المواطنين في محافظة حلب.
فقد انتحل عناصر العصابة صفة عسكرية، وأقدموا على خطف عدد من السوريين، من أجل ابتزاز أهلهم مطالبين بفدية 100 ألف دولار أميركي، وفق ما أفادت وكالة “سانا”.
إلا أن قوات الأمن العام، تمكنت من تحرير المختطفين وتوقيف عناصر العصابة، ناشرة صورهم.
خطف شاب أتى ذلك، بعدما تمكنت إدارة الأمن العام في قسم الحمدانية بحلب أيضاً من تحرير شاب اختطفته عصابة بغرض الابتزاز المادي من بلدة الزهراء شمال المحافظة، أمس الجمعة.
وكانت الحكومة الحالية المؤقتة أصدرت، الاثنين الماضي، بياناً أعلنت فيه تخصيص بطاقات أمنية، إضافة إلى مهمة اعتقال (إذن رسمي) تحمله أي قوة منفذة لأمر القبض على أي مواطن سوري.
كما شددت على ضرورة إظهار القوة المنفذة للثبوتيات، لافتة إلى أن أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية ومهمة التوقيف لا يجب الامتثال لها.
يشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة كانت شددت مرارا على لسان وزراء الحكومة ورئيسها أحمد الشرع على أهمية ضبط الأمن وإعادة الأمان للبلاد، وبناء مؤسسات الدولة، والحفاظ على حقوق المواطنين بعد سنوات من الحرب المريرة والدامية التي امتدت 14 عاما.
كما نشرت قوات أمنية في المحافظات السورية، إلا أنها أبلغت مرارا عن حالات فردية تضمنت بعض التجاوزات في عدد من المناطق.