وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا بكشف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الخامس والثلاثين جون كينيدي عام 1963، وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ عام 1968.
جاء ذلك خلال بث مباشر لمراسم التوقيع، حيث قال ترامب: “هذا حدث كبير، انتظره الكثيرون لسنوات وعقود. وسيتم الكشف عن كل شيء”.
كما سيتم الكشف عن وثائق تتعلق باغتيال شقيق جون إف. كينيدي، السيناتور والسياسي روبرت كينيدي في عام 1968، الذي يعتبر نجله، روبرت كينيدي جونيور أحد السياسيين المقربين من ترامب.
يذكر أنه جرى اغتيال جون إف. كينيدي في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس، وما يزال الأمر من أكثر الأحداث إثارة للجدل في التاريخ الأميركي.
وأثارت الظروف المحيطة باغتياله العديد من نظريات المؤامرة على مر السنين. وبالمثل، فإن اغتيال مارتن لوثر كينغ في 4 أبريل 1968 في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، كان صدمة كبيرة للحركة الحقوقية في الولايات المتحدة.
ويأتي قرار ترامب في إطار سعيه لتعزيز الشفافية، ما أثار اهتماما واسعا، حيث يُتوقع أن تكشف الوثائق عن تفاصيل جديدة قد تغير المعرفة العامة لهذه الأحداث التاريخية.
