كشف استطلاع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية الأسبوعي،الجمعة، عن تراجع التأييد للائتلاف الحكومي لصالح المعارضة، حيث أظهرت النتائج حصول المعارضة على 59 مقعدًا مقابل 51 للائتلاف الحكومي حال أجريت الانتخابات اليوم.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب «الليكود» سيحصل على 21 مقعدًا، ما يمثل تراجعًا بمقدار مقعدين مقارنةً بالاستطلاع السابق.
استقالة نتنياهو
وعلى صعيد المواقف العامة، أظهر الاستطلاع أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن على بنيامين نتنياهو الاستقالة من منصبه بسبب فشله في إدارة أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.
في المقابل، يحصد حزب «المعسكر الرسمي» 18 مقعدًا بزيادة مقعد واحد. أما حزب «إسرائيل بيتنا» فسيحصل على 16 مقعدًا بزيادة مقعد واحد، بينما تراجع حزب «يوجد مستقبل» إلى 13 مقعدًا، وهو انخفاض بمقعد واحد.
الأحزاب الأخرى
وحول الأحزاب الأخرى، أوضح الاستطلاع أن «الديمقراطيين» سيحصلون على 12 مقعدًا، بتراجع مقعد واحد، بينما يحتفظ حزب «شاس» بـ10 مقاعد، ويرتفع تمثيل حزب «القوة اليهودية» إلى 9 مقاعد، بزيادة مقعدين.
في حين تحصل أحزاب «يهدوت هتوراه» على 7 مقاعد، و«القائمة الموحدة» على 5 مقاعد، وتحصد «الجبهة والعربية للتغيير» 4 مقاعد.
وفيما يتعلق بالأحزاب العربية، أشار الاستطلاع إلى أنها ستجمع 10 مقاعد مجتمعةً.
تنفيذ الصفقة
من ناحية أخرى، يرى 28% فقط من الإسرائيليين أن الصفقة ستنفذ بكاملها، مقابل 39% يعتقدون العكس، وفقا للاستطلاع.
في السياق، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الخميس، أن حوالي 70% من الإسرائيليين يرغبون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس بجميع مراحلها حتى النهاية.
وذكر استطلاع الرأي أن 4% من الإسرائيليين يرون أنه لا ينبغي الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، فيما يرى 17% أنه من الضروري العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى، بينما قال 9% إنهم لا يعرفون.
وأظهر الاستطلاع أن 59% من ناخبي اليمين المتطرف يعتقدون بضرورة الالتزام بالاتفاق بكافة مراحله مع حركة حماس، بينما يؤيد 33% العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
كما يرى 58٪ من ناخبي حزب الليكود أن على إسرائيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله، فيما أيد 31% العودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه إذا لم يعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقتال، فقد يؤدي ذلك إلى تقديم موعد الانتخابات.
ضغوط كبيرة
ويتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي يريد أن يرى نهاية للحرب في غزة.
يأتي ذلك في وقت هدد فيه وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة الإسرائيلية غذا لم يتم العودة للحرب والقضاء على حماس.
ويحتاج نتنياهو إلى دعم حزبي الوزيرين، «القوة اليهودية» برئاسة بن غفير برئاسة سموتريتش، في الكنيست لمنع انهيار الائتلاف الحكومي الهش.