علق النائب السابق طارق خوري على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، والتي دعا عبرها الى ترحيل أهالي قطاع غزة الى الاردن ومصر، قائلا ان من يعتقد أن الفلسطينيين سيغادرون أرضهم بعد كل هذه التضحيات، فهو واهم.. واهم.. واهم.
واضاف خوري في بيان له وصل لمحة نسخة منه ان الموقف الأردني ثابت وواضح، كما أكد عليه الملك عبد الله الثاني مراراً وتكراراً: “لا للتوطين، لا للوطن البديل، ولا للمساس بالقدس.”
وبين خوري : هذه المبادئ تشكل الركيزة الراسخة للسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، وهي رسالة لا تقبل التأويل بأن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، وأن حق الفلسطينيين في أرضهم التاريخية ثابت وغير قابل للمساومة.
وتابع خوري : الرهان على تفريغ الأرض من أهلها وهم سياسي يعكس جهلاً بالواقع الفلسطيني والتاريخ الحافل بالنضال.
وتاليا بيان خوري :
أما الحديث عن ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى الدول المجاورة، فهو مرفوض جملةً وتفصيلاً. إذ أن من دافع عن أرضه بدمائه وقدم التضحيات عبر العقود، لن يقبل بأي شكل من أشكال التهجير، سواء كان مؤقتاً أو دائماً. الفلسطينيون متمسكون بأرضهم التي لا يوجد أغلى منها، وقد أثبتوا على مر التاريخ أنهم مستعدون للدفاع عنها والعمل على تحريرها بكل الوسائل المتاحة.
الرهان على تفريغ الأرض من أهلها وهم سياسي يعكس جهلاً بالواقع الفلسطيني والتاريخ الحافل بالنضال. لقد أثبت الشعب الفلسطيني للعالم أن جذوره في أرضه راسخة، ورأسه في السماء شامخ، ولن يتخلى عنها مهما كانت التحديات والضغوط. الأردن، قيادةً وشعباً، يقف وسيظل داعماً للحقوق الفلسطينية المشروعة، وحق الفلسطينيين في تحرير أرضهم كاملة والعيش بكرامة، وسيواصل العمل بكل السبل المتاحة لدعم صمودهم ومقاومتهم وإنهاء الاحتلال.
ختاماً، من يعتقد أن الفلسطينيين سيغادرون أرضهم بعد كل هذه التضحيات، فهو واهم.. واهم.. واهم.
د. طارق سامي خوري
26/1/2025
