لمحة الإخباري _سلمان الحنيفات….
إشارات عديدة نقرأها بين سطور تصريحات المسؤولين الغربيين عن عودة الحرب الى غزة بعد توقيع اتفاقية تبادل الاسرى التي اصبحت نافذة منذ اسبوع وتم تنفيذ العديد من بنودها .
آخر التصريحات التي يتم تداولها هو تصريح الرئيس الامريكي بعد إتصاله بجلالة الملك عبدالله الثاني من أجل استقبال عدد كبير من الغزيين في الاردن ، وتبعها برغبته بالتواصب مع الرئيس المصري ، وبالنسبة للاردن سيتم رفض ما تقدم به رفضاً قاطعاً من القيادة الاردنية.
الاردن منذ الازل وهو يستقبل الشقاء من كافة البلاد العربية وتحمل الكثير من اجلهم، ولأن الاردن ليس وطناً بديلاً ولا يمكن استضافة نازحين جدد بعد موجة النزوح السورية عام 2011 التي تجاوزت المليون نازح واغلبهم لا يوجد لهم بيوت ويرفضون العودة ، فيما لا يزال الاردن يعاني من التبعات الاقتصادية لهذه الحرب ووقف المساعدات للاجئين.
الاردن تحمل الكثير بسبب موقعة الجغرافي في محيط ملتهب وبسبب مواقفة الرافضة لتهجير اهل فلسطين واهل غزة وسيبقى ثابت على مبادئه اتجاه حماية فلسطين والاقصى ،ولن يقبل بأي اغراءات للنيل من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتة، حتى لو تم ايقاف المساعدات الامريكية التي يبدو انها ورقة ضغط من واشنطن
حماس ردت على تصريحان ترامب وتعلن موقفها وتؤكد على عدم خروج الغزيين الى دول مجاورة ، وعدم مغادرتهم ارضهم عند بداية الحرب فكيف يتركونها وهي مدمرة بالكامل .
الاردن لن يستقبل لاجئين واهل غزة يرفضون الخروج منها ، فهل سيعود العدوان على غزة مرة اخرى؟.
هل غزة على موعد مع عدوان آخر.؟؟؟
موقع إخباري أردني شامل مستقل ينقل لكم الأخبار المحلية والعالمية اول بأول بصدق وشفافية ننقل لكم الخبر لتكتمل عندكم الصورة