نظم ديوان أبناء الكرك في محافظة الزرقاء، اليوم، مهرجانًا خطابيًا وطنيًا، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، إلى جانب حشد واسع من أبناء المجتمع المحلي، وذلك دعمًا ومؤازرةً لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في قيادة الوطن وتعزيز مسيرته.
شهد المهرجان سلسلة من الخطابات الوطنية التي أكدت على الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو جعل الأردن وطنًا بديلاً، حيث تحدث كل من:
وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، شدد على أهمية الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية، مؤكدًا موقف الأردن الثابت في رفض التهجير والتأكيد على أن الأردن ليس وطنًا بديلاً.
رئيس بلدية الزرقاء الكبرى المهندس عماد المومني، أشاد بدور الزرقاء في تعزيز اللحمة الوطنية ودعم مسيرة الإصلاح والتنمية.
وعبر ،النائب محمد الظهراوي، عن فخره بالموقف الشعبي الداعم لجلالة الملك، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك لحماية الثوابت الوطنية.
أما رئيس مجلس محافظة الزرقاء الكابتن فيصل الزواهرة، فقد أشاد بجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وخاصة خلال طوفان الأقصى، مشيرًا إلى أن المرحلة تتطلب أن يكون هناك “طوفان هاشمي” لدعم مواقف جلالة الملك ورفض التهجير.
مشاركة فاعلة من ممثلي المحافظات والمجتمع المحلي
كما تحدث كل من الاب خليل حجازين راعي كنيسة روم الكاثوليك و إبراهيم باشا المواجدة، والنائب الأسبق علي الطراونة والتربوي الأستاذ التربوي إبراهيم المعايطة وعن نقابة المهندسين، المهندس جمال أبو عيد، و المختار عبدالله أبو شموط عن أبناء محافظة معان وأكرم العدينات، ممثلا عن ابناء محافظة الطفيلة و أكرم العدينات عن ابناء محافظة الطفيلة ، حيث إستذكر المتحدثين المحطات المهمة في تاريخ الوطن بقيادة الهاشميين، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية و بناء جيل وطني واعٍ ومتمسك بثوابته في مواجهة التحديات ، ودعم القضايا الوطنية والمشاركة في حماية المصالح الوطنية العليا.
وفي ختام المهرجان، أكد الحضور على تأييدهم المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفهم خلف قيادته الحكيمة من خلال توقيع وثيقة مشددين على أهمية التكاتف الوطني لمواجهة التحديات الإقليمية والدفاع عن الهوية الأردنية والفلسطينية، والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا للأردن.
