في جديد حادثة وفاة الفنانة السورية إنجي مراد، التي رحلت أثناء ولادتها داخل أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، كشف شقيقها تفاصيل حالتها الصحية التي بدأت بنزلة برد عادية انتهت بمفارقتها الحياة.
وقال جمال مراد إن القصة بدأت عندما شعرت إنجي، الحامل في الشهر السابع، بارتفاع درجة الحرارة نتيجة إصابتها بنزلة برد عادية، لكنها سرعان ما تعرضت لمضاعفات خطيرة.
كما أضاف: “حالة إنجي كانت تبدو طبيعية في البداية، لكن بعد نقلها إلى المستشفى، بدأت تعاني من جلطات في الرئتين، أعقبها ارتفاع مستوى الشحوم في القلب، ما أدى إلى امتلاء رئتيها بالدم، الأمر الذي استلزم قرار الأطباء بوضعها على جهاز التنفس الصناعي تحت العناية الطبية المشددة”.
وأوضح أن العائلة قررت نقلها على أمل تحسن حالتها، لكنها دخلت في غيبوبة، ليقترح الأطباء بعدها ضرورة إجراء عملية ولادة مبكرة للحفاظ على حياتها، إلا أن زوجها رفض ذلك، حسب قوله.
كذلك أكد شقيق الراحلة أن إنجي أنجبت طفلًا طبيعيًا مكتمل النمو، مؤكدًا أنها فارقت الحياة بعد ساعة واحدة من ولادته.
وأثار خبر رحيل إنجي، صباح الأحد الماضي، عن عمر ناهز 32 عامًا أثناء ولادتها، ضجة واسعة في منصات التواصل، لا سيما أن صغيرها لحق بها بعد يوم واحد من وفاتها.
وعانت الشابة قبل أكثر من 40 يومًا من مرض تسبب لها في أعراض خطيرة، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة في أثناء ولادتها جنينها في الشهر السابع، والذي لحق بها بعد ساعات من ولادته حيًا.
وحظيت معاناة إنجي بتعاطف كبير خلال فترة مرضها، خاصة أنها طلبت هي وزوجها سامر حقي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الدعاء لها.
