وفي الوقت نفسه، قالت شركة ميتا إن أنظمتها تخفض رتبة الكثير من المحتوى بناءً على توقعات بأنه قد ينتهك المعايير وأنها في صدد التخلص من معظم هذه التخفيضات.
كما أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن الشركة ستسمح بمزيد من المحتوى السياسي وتغير برنامج التحقق من الحقائق الخاص بها من خلال نموذج ملاحظات المجتمع، على غرار النظام الموجود على منصة إيلون ماسك “إكس”.
وقد اعتُبرت هذه الخطوات على نطاق واسع بمثابة جهد من جانب زوكربيرغ لإصلاح العلاقات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انتقد سياسات الاعتدال في “ميتا” في الماضي.
وفقًا لمتحدث باسم “ميتا” على منصة إكس، زار الرئيس التنفيذي البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة كيف يمكن لشركة ميتا مساعدة الإدارة في الدفاع عن القيادة التكنولوجية الأميركية وتعزيزها في الخارج.
كجزء من موجة تسريحات العاملين في مجال التكنولوجيا في عامي 2022 و2023، قامت “ميتا” بتسريح 21000 موظف، أي ما يقرب من ربع قوتها العاملة، مما أثر على الكثير من فرق النزاهة المدنية والثقة والسلامة.