لمحة الاخباري _خاص
تولى أحمد الشرع منصب الناطق الرسمي باسم السلطة السورية، بعد أن كان في صفوف المعارضة. وبات الشرع مسؤولاً عن حماية جميع السوريين وتأمين الأمن لهم، في ظل الأحداث الدموية التي شهدها الساحل السوري. الإعلام العربي تبنى وجهة نظر الإدارة السورية الجديدة، محاولًا تبرير المذابح التي حصلت هناك تحت ذريعة وجود فصائل مسلحة خارجة عن سيطرة الشرع.بعد الأحداث، دعا الشرع السوريين للاطمئنان، مشيرًا إلى أن بلادهم تمتلك مقومات البقاء. لكنه استمر في خطاب مستمد من المساجد، ما أثار تساؤلات حول كيفية طمأنة الأقليات، خاصة العلويين الذين تعرضوا لاعتداءات طائفية. وقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 745 مدنيًا علويًا، مع تدمير واسع للمنازل.استنكر العديد من الكنائس السورية المجازر التي استهدفت المواطنين الأبرياء، بينما سارعت قناة “الجزيرة” لتبرئة نظام الشرع من الجرائم المرتكبة، مشيرة إلى أن بعض الصور تعود لجرائم نظام الأسد. وفي الوقت نفسه، استمر الجيش الإسرائيلي في نشاطاته في الجنوب السوري، في ظل انتقادات من مسؤولين إسرائيليين للشرع.على الرغم من القلق المتزايد حول تصاعد العنف الطائفي، أصدرت وزارة الداخلية السورية الجديدة قرارًا بإلغاء ملايين بلاغات منع السفر المتعلقة بنظام الأسد. وفي ظل الأحداث، تواصلت النداءات من الساحل السوري للحصول على حماية روسية، بينما شهدت قاعدة حميميم الجوية الروسية زيادة في التحليق العسكري، مما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.