نظمت مديرية الامن العام، اليوم الخميس، في أكاديمية الشرطة الملكية، ورشة عمل بعنوان بعنوان “أثر التوعية الإعلامية في تحسين الواقع المروري”.
وتأتي هذه الورشة التي حضرها عددٌ من مدراء المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة وممثليها ومندوبي وسائل الإعلام، وصحفيين وإعلاميين وأكاديميين متخصصين، تأكيداً على الدور التشاركي الحيوي والفاعل لوسائل الإعلام في تعزيز ثقافة مرورية آمنة على الطرقات، بعيداً عن الممارسات الخاطئة، والمظاهر السلبية.
كما تعد الورشة امتداداً للحملة التوعوية المرورية التي أطلقتها مديرية الأمن العام من خلال مديرية الاعلام والشرطة المجتمعية، وبالتعاون والتنسيق مع إدارة السير، وبشراكة مع وسائل الإعلام.
وافتتح مساعد مدير الأمن العام للسير وشؤون الأجانب، العميد سالم الشماسين، الورشة بكلمة مديرية الأمن العام والتي بين فيها بأن حوادث السير وما ينجم عنها من خسائر مادية وبشرية، باتت مصدر قلق لدول العالم، الامر الذي اقتضي البحث عن حلول عملية ناجحة للحد منها، كمسؤولية تتشارك فيها مؤسسات المجتمع كافة.
وأضاف أن مديرية الأمنِ العام، وتنفيذاً للتوجيهات الملكية الحكيمة، كانت قد أطلقت استراتيجيتها المرورية التي اشتملت عدداً من المحاور، كان من أبرزها المحور التوعوي لتعزيز السلامة المرورية، والذي كان قد أكد عليه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العه دخلال ترؤس سموه اجتماعا للمجلس الأعلى للسلامة المرورية.
وأوضح أن مديرية الأمن العام واستجابة لهذه التوجيهات اطلقت حملتَها التوعوية “معا نصل آمنين” وكان لوسائل الإعلام ولمؤسساته الدور الأكبر في إيصالِ رسائلها ومحتواها وبروح تشاركية تحمل في طياتها مسؤولية وطنية واجتماعية فاعلة للمساهمة بإنقاذ الأرواح والممتلكات، وجعل طرقاتنا أكثر أمناً لأبناء الوطن وزواره.
وتضمنت ورشة العمل التي حضرها عدد من كبار ضباط الأمن العام ومنتسبيه، أوراق عمل قدمها ضباط وخبراء وأكاديميين، وناقشت استراتيجيات الوصول لثقافة مرورية مُثلى، وأهم الأساليب والإجراءات التشريعية والإعلامية والمجتمعية الهادفة لتشكيل الوعي وتعزيز الالتزام بقواعد المرور، وأثر وسائل الاعلام في التوعية المرورية، ودور الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية في تنمية الوعي المروري.