الصدفية من الامراض الجلدية المزمنة التي تصيب ملايين الاشخاص حول العالم وهي حالة التهابية تتسبب في ظهور بقع حمراء مغطاة بقشور فضية مما يؤدي الى الازعاج الجسدي والنفسي للمرضى ورغم وجود العديد من العلاجات التقليدية فان معظمها يحمل اثارا جانبية او يكون غير فعال على المدى الطويل لكن مؤخرا ظهر امل جديد يتمثل في علاج واعد قادر على تخفيف الاعراض دون اي اثار جانبية تذكر

العلاج الجديد طفرة علمية في علاج الصدفية

اعلن فريق من الباحثين عن تطوير علاج ثوري يعتمد على تنظيم الجهاز المناعي بدلا من كبحه كما تفعل الادوية التقليدية مثل الكورتيكوستيرويدات والمثبطات المناعية هذا العلاج يستند الى تقنية البروتينات المناعية المعدلة والتي تعمل على اعادة التوازن للجهاز المناعي مما يمنع حدوث التهابات الجلد المزمنة

الية عمل العلاج الجديد

يعيد ضبط الجهاز المناعي باستخدام بروتينات مصممة خصيصا لمنع فرط نشاط الخلايا المناعية المسؤولة عن التهاب الجلد
يحفز خلايا مكافحة الالتهاب مما يساعد في تعزيز عمل الخلايا التي تقلل الالتهاب بشكل طبيعي دون الحاجة الى كبت جهاز المناعة باكمله
لا يؤثر على باقي وظائف الجسم على عكس العلاجات البيولوجية التقليدية التي قد تسبب ضعفا في مقاومة العدوى فان هذا العلاج لا يؤثر على الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم

التجارب السريرية نتائج مشجعة

خضع العلاج لاختبارات مكثفة على مئات المرضى الذين يعانون من الصدفية بدرجات متفاوتة وكانت النتائج مثيرة للاعجاب
تحسن ملحوظ خلال اربعة اسابيع فقط بنسبة تصل الى ثمانين في المئة من المرضى
انخفاض معدل الانتكاس مقارنة بالعلاجات التقليدية
عدم تسجيل اي اثار جانبية خطيرة مما يجعله خيارا امنا للاستخدام الطويل

مقارنة بالعلاجات التقليدية

العلاج	الفعالية	الاثار الجانبية	الامان على المدى الطويل
الستيرويدات الموضعية	متوسطة	ترقق الجلد ادمان الاستخدام	غير امن عند الاستخدام المطول
العلاجات البيولوجية	عالية	ضعف المناعة التهابات	خطر الاصابة بامراض اخرى
العلاج الجديد	مرتفعة	لا توجد اثار جانبية ملحوظة	امن للاستخدام المستمر

ما الذي يجعل هذا العلاج مميزا

يستهدف السبب الاساسي للمرض وليس الاعراض فقط
يعمل على تحسين جودة حياة المرضى دون الحاجة الى استخدام ادوية مصاحبة
يصلح لجميع انواع الصدفية بما في ذلك الحالات الشديدة والمقاومة للعلاجات التقليدية

متى يتوفر العلاج في الاسواق

حاليا لا يزال العلاج في مراحله النهائية من التجارب السريرية ومن المتوقع ان يحصل على موافقة الجهات الصحية خلال العامين المقبلين وعند توفره قد يكون بمثابة ثورة علاجية لمرضى الصدفية الذين طالما انتظر