أصدرت عشيرة البدارين وعنهم الشيخ محمد كامل الروضان البدارين في محافظة المفرق بيانا أكدت فيه التفافها حول القيادة الهاشمية.
وقال في نص البيان: “بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبي العربي الهاشمي وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
الحمد لله الذي حبا الاردن بقيادة عربية هاشمية مسلمة تتشرف بنسبها لنبي هذه الأمة، والحمد لله الذي جعلها في طليعة المنافحين عن القضايا المصيرية للامتين العربية والإسلامية والتي تقدمتها القضية الفلسطينية جملة وتفصيلا، ولله الفضل ان استردت الأمة كرامتها على يدي صناديد جيشنا العربي المصطفوي يوم دحر العدو في معركة الكرامة التي علا فيها صوت الحسين وهو يردد قوله تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله ويخزهم وينصركم عليهم).
تابعت عشيرة البدارين في أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية مجريات الاحداث وتطوراتها على الساحة الأردنية وتداعياتها التي واجهت وتواجه بلدنا الحبيب وازداد ابناؤنا وبناتنا ثقة ويقينا وايمانا بالوطن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأننا في هذا الحمى العربي الهاشمي أسرة واحدة على قلب رجل واحد واننا خلف ربان سفينتنا نمضي بالاتجاه الصحيح واننا سوف نبقى صفا واحدا وكلمة واحدة لن يتمكن أي مغرض او حاقد او ناقم من النيل من وطننا او اختراق صفوف وحدتنا الوطنية التي كانت ولسوف تظل الصخرة التي تتحطم عليها جميع محاولات المشككين الحاقدين الذين يفتعلون الازمات ويحاولون تأجيج الشارع ونشر الفتنة والأفكار الهدامة لقلب المواطن على الدولة الأمر الذي لن يتمكنوا منه بفضل الله اولا وبفعل التماسك واليقظة والوعي وصدق الولاء والانتماء الذي يتمتع به أبناء شعبنا الابي.
ان أبناء عشيرة البدارين شيبا وشبانا ورجالا ونساء ليفخرون بالانجاز الكبير الذي تم بإعلان دائرة المخابرات العامة يوم أمس عن القاء القبض على زمرة ارهابية خارجة عن القانون والنظام ولا تمت للقيم ولا العادات ولا الاخلاق بصلة والتي كانت تسعى لتخريب البلد ومنجزاته ومقدراته، ولله الحمد ان كيدهم رد الى نحورهم وتمكنت اجهزتنا الامنية من تفكيك مخططاتهم وتفويت الفرصة عليهم ليبقى بلدنا واحة أمن وأمان واستقرار وليستمر في رسالته المقدسة في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وغزة في حربها ضد العدو المحتل.
وإذ تبارك عشيرة البدارين عنهم الشيخ محمد كامل الروضان البدارين هذا الدور البطولي لدائرة المخابرات العامة لتدعو أبناء شعبنا الأردني العظيم الى المزيد من الحذر والوعي وان نكون كما كنا دوما كلمة واحدة ورصاص في وجه الكاره والحاقدين على وطننا الراسخ هوية وتاريخا وحضارة، حمى الله وطننا الحبيب وشعبنا الطيب وادام ملك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”.
