لمحة الاخباري _ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا بموجة ڠضب عارمة ضد الفنانة أميرة خطاب بعد تداول صورة لها وبيدها كأس برفقة شقيقتها الفنانة فاديا خطاب.
وظهرت الفنانة أميرة خطاب وهي تجلس برفقة شقيقتها الفنانة فاديا خطاب في أحد المطاعم في سوريا ، فيما قامت “فاديا” بحمل الكوب بيدها والتقاط صورة به، فيما ظهر كوب آخر على الطاولة لم يعرف صاحبه.
كما ظهر في الصورة وجود “ مزة ” سوداني مقشر يتم تناوله عادة مع الكأس دون أن يظهر شخص آخر برفقتهن، مما يؤكد أنه لهن.
وعقب انتشار الصورة لها وأختها وهما في سن يتجاوز الـ70، ردت الفنانة أميرة خطاب على انتقادات الجمهور لها بعد انتشار صورة مع شقيقتها الفنانة فاديا خطاب وبيدها كأس
وقلت في تصريحات صحفية:” وحياة ولادي أنا بحياتي ماشربت ولا دخنـت ولا أركلت وانا هيك مسكت الكاسة للصورة وانا عم اضحك للذكرى”.
وأضافت قالة:” أنا ماحدا الو عندي ان شربت او لا واذا بررت رح يطلعوا الناس يحكو عليي أكتر انو انا عم بيض صفحتي وأنا ماعملت شي وربي بيعلم وانا مابهمني الناس”.
وزعمت الفنانة أميرة خطاب أن “التعليقات من الناس هي قلـة أدب وهدول ناس فاضيين”.
تبررات الفنانة أميرة خطاب لم تقنع المتابعين الذين أشاروا لوجود كأس آخر ، متسائلين عن صاحبه، في حين أكد لبعض بأن الإقدام على مثل هذا التصرف والزعم بانه للذكرى لا يمكن تصديقه.
وفي هذا السياق، قال أحد المتابعين:” للذكرى ذكرى سوده في حدا بتذكر كاسة وبعدين في كاستين واضح انكم لتنين بتشربوا”.
وقالت متابعة أخرى:” صورة بكاس كهذا للذكرى!!!! لا حول ولا قوة الا بالله شو صار للعالم هالقد صار كل شي عادي نصورو ونزلو تحتى نذكر الناس فينا انو موجودين”.
وكذب متابعة أخرى ما قالته الفنانة أميرة خطاب قائلة:” هدول كاسين لك ولاختك كمان للذكري لا حول ولا قوة الا بالله”.
وسخر متابع آخر من ادعاء الفنانة بالقول:” بكون اختها فاديا طالبة كاسة دبل قام قسموها ع كاستين”.
**فاديا خطاب** هي ممثلة سورية قديرة، ولدت في 9 يونيو 1950 في مدينة حلب، سوريا. تُعتبر واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية، وقد ساهمت بأدوارها المتنوعة في إثراء المشهد الفني السوري والعربي على مدار عقود من الزمن. تميزت بقدرتها على تجسيد الشخصيات المركبة والمعقدة، سواء في الدراما التاريخية أو الاجتماعية، مما أكسبها احترام الجمهور والنقاد.
بدأت فاديا خطاب مسيرتها الفنية في السبعينيات، وبرزت من خلال مشاركاتها في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية. عُرفت بأدائها المقنع وصوتها المميز الذي جعلها تُشارك في أعمال الدبلجة أيضًا. وقدمت أدوارًا متنوعة في مسلسلات اجتماعية وتاريخية وأعمال بيئية شامية، واستطاعت أن تُعبر عن قضايا المجتمع ومشاكله بعمق وبساطة.
من أبرز أعمالها:
– **”حمام القيشاني”**: وهو واحد من أشهر الأعمال الدرامية السورية التي تناولت فترة تاريخية هامة في سوريا.
– **”باب الحارة”**: الذي يُعد من أشهر المسلسلات الشامية، وقد أدت فيه دورًا ترك بصمة لدى الجمهور.
– **”الخشخاش”** و**”الزير سالم”**: حيث قدمت أدوارًا مميزة عكست قدراتها في تقديم الشخصيات التاريخية والاجتماعية.
لم تقتصر مسيرتها الفنية على التلفزيون فقط، بل شاركت في المسرح والسينما، حيث أدت أدوارًا مسرحية متعددة مع **فرقة المسرح القومي** في سوريا. وظهرت في بعض الأفلام السينمائية السورية التي تناولت مواضيع اجتماعية ووطنية.
تتميز فاديا خطاب بحضورها القوي وأدائها الطبيعي، مما جعلها قريبة من قلوب الجمهور. وقد نالت خلال مسيرتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لعطائها وإسهاماتها الكبيرة في الدراما السورية. كما تولت منصب **نقيب الفنانين السوريين** لفترة، وهو ما يعكس تقدير الوسط الفني لجهودها.
تظل فاديا خطاب رمزًا من رموز الدراما السورية، وتتمتع بمكانة خاصة في قلوب محبيها. تعتبر مثالًا للفنانة الملتزمة التي حملت رسالة فنية نبيلة طوال مسيرتها، ولا تزال تواصل مسيرتها الفنية بروح شابة وشغف لا ينطفئ