لمحة الاخباري _ريما الجغبير
حيث ينهمر الموت من السماء
كما المطر،
تختنق الأرواح تحت ركام الأحلام، وتزهق الارواح البريئه بلا رحمه.
هناك حيث الألم يكتب على الجدران قصصاً من الدم والخذلان ،،،
وحيث الظلم يتجول علناً… لا يجد من يوقفه أو يردعه.
في غزه، كل يوم شهاده جديده… كل لحظه وداع جديد… وكل زاويه فيها طفل يبكي أمّه… وأم تودع أطفالها إلى قبور مفتوحه قبل الأوان.
ومع كل هذا، يقف العرب صامتين… صمتاً يشبه الخيانه ، يشبه التواطؤ …
وكأن الدم الفلسطيني ماء ، وكأن صرخات الأطفال لا تصل إلى قلوبهم … وكأن الظلم الذي يسحق غزه لا يعنيهم.!!!
يا للعجب…! أين الغضب؟ أين الشهامه؟ أين من كانوا يوماً يتغنون بالأخوة والوحدة ؟؟!!
في غزه اليوم… ، يموت الحق مرتين: مرة بيد القتلة ، ومرة أخرى تحت وطأة الصمت العربي الغريب.
سننتصر طال الزمان أم قصر …وستحاسب الشعوب كل خائن ومطبع وعميل.!!!
وستبقى فلسطين قلب الشرفاء النابض بالعروبة والمبادئ والثورة.!!!
وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
ريما باسم الجغبير
23/4/2025