لمحة الاخباري _نسمة تشطة
في زمنٍ تتعاظم فيه الحاجة إلى نماذج عربية مُلهمة، تجمع بين الإنجاز الرياضي والتميّز الأكاديمي، يسطع نجم الدكتور سامر شديد الحويطات كواحد من أبرز الشخصيات التي سطّرت اسمها في سجل العظماء. فهو ليس مجرد بطل في كمال الأجسام، بل عقل مفكر، وقائد مجتمعي، ورسالة حيّة في الإصرار والطموح.
منذ بداياته كلاعب كمال أجسام في عام 1986، لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، لكنّ الشغف والإرادة الفولاذية قادته ليصبح “بطل أبطال نادي التضامن الرياضي”في دولة الكويت، وهو إنجاز مرموق في عالم يتطلب أقصى درجات الانضباط والالتزام.
الدكتور سامر لم يكتفِ بالتفوّق في الميدان الرياضي، بل اختار أن يغوص أعمق في العلم، فحصل على درجتي دكتوراه:
- الأولى في العلوم الرياضية – تخصص تدريب رياضي بناء أجسام
- والثانية في علم الحركة
هذا المزج بين العضلة والعقل أعطاه بُعدًا فريدًا، وجعله مرجعًا أكاديميًا على أعلى المستويات. كما نال لقب “جراند ماستر كابتن” (كبير المدربين المحترفين)، وهو أعلى تصنيف تدريبي في مجال كمال الأجسام.
ويُعد من أبرز المدربين المعتمدين عالميًا، حيث يحمل شهادة مدرب دولي درجة أولى من الاتحاد الدولي IFBB، بالإضافة إلى شهادة تقدير شخصية من رئيس الاتحاد الدولي، وهو تكريم لا يحصل عليه إلا القلائل من أصحاب الإنجازات الاستثنائية.
كما أنه يحمل شهادة ToT تدريب مدربين معتمدة من بريطانيا، وعضوية شرف في الاتحاد العربي للثقافة البدنية، إلى جانب شهادة دبلوما فخرية عليامن نفس الاتحاد، وذلك تقديرًا لجهوده في نشر الثقافة الرياضية ومكافحة الشيخوخة من خلال المؤتمرات التي يقودها.
إنجازاته تتخطى حدود التخصص الرياضي، فقد حصل على:
- 23 دكتوراه فخرية من إتحادات وإكاديميات دولية
- 3 شهادات سفير للرياضة والشباب ونشر ثقافة المحبة والسلام من جهات رسمية
- شهادة دبلوما فخرية من رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة بناء الأجسام
- رئيس الإتحاد العربي والمصري والأفريقى، ورئيس الإتحاد اليمني لرياضة بناء الأجسام.
وعلى صعيد القيادة والإدارة، يشغل اليوم عددًا من المناصب المؤثرة:
- المدير العام لتجمع ذوي الإعاقة الأردني
- رئيس جمعية الأدمة الصحية
- المدير الإداري والتنفيذي لأكاديمية حول العالم للتدريب
وكان قد شغل سابقًا مناصب سياسية وتنظيمية، منها:
- أمين عام مساعد لشؤون الشباب والرياضة
- رئيس هيئة المستشارين والخبراء الأكاديميين
- عضو مجلس مركزي وعضو محكمة حزبية في أحد الأحزاب
- مرشحًا رسميًا لمجلس النواب الأردني لعام 2025، في خطوة تعكس التزامه الحقيقي بخدمة الوطن والمجتمع من موقع التشريع والرقابة.
ما يميّز الدكتور سامر الحويطات ليس فقط تعدد ألقابه، بل تكامل شخصيته. فهو نموذج فريد للرجل الذي يجمع بين:
- القوة الجسدية
- الرؤية الأكاديمية
- الرسالة المجتمعية
- والحنكة القيادية
إنه ليس فقط بطلاً في الرياضة، بل قائدًا يلهم، ويفتح أبواب الحلم أمام كل من يطمح إلى التغيير الحقيقي.
في كل لقب ناله، وكل شهادة حصل عليها، وكل مؤتمر شارك فيه، يثبت الدكتور سامر الحويطات أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة إيمان وعمل وتفانٍ لا يتوقف. واليوم، يقف على أعتاب محطة جديدة، ترشحه لعضوية مجلس النواب الأردني، ليكون صوت الشباب والرياضيين وكل الطامحين لغدٍ أفضل.