هل تعملين أن التعرض لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة والرطوبة في فصل الصيف، جميعها عوامل تتسبب في تسريع عملية شيخوخة الجلد وظهور العديد من المشكلات الجلدية التي يصعب عليك التخلص منها باستخدام مستحضرات التجميل فقط؟! لذا، العناية بالبشرة في الصيف، تعتبر أمراً ضرورياً لمواجهة تحديات الشمس والعوامل الضارة، وذلك من خلال تطبيق علاجات تجميلية غير جراحية تمد البشرة بالترطيب اللازم، وتحسن من مرونتها، ما يساعد في الحفاظ على بشرة صحية وشابة.
إذا كنت تتساءلين عن العلاجات التجميلية الآمنة في الصيف، التي بإمكانك تطبيقها من دون التسبب في تحسس البشرة بسبب الشمس، وتوفر لك نتائج سريعة ومرضية؟ .
حقن النضارة لترطيب البشرة
تعدّ حقن النضارة، أو معزّزات البشرة skin Boosters من العلاجات التجميلية غير الجراحية الآمنة والفعالة لعلاج جفاف البشرة والحفاظ على شبابها في الصيف. وهي مصممة خصيصاً لتعزيز خلايا الكولاجين التي تنشط البشرة وزيادة مستويات الترطيب داخل الأدمة. وبالتالي تحسين مظهرها وملمسها، وكذلك إبطاء عملية الشيخوخة المبكرة. على عكس الحقن التجميلية التقليدية الأخرى كالفيلر أو غيرها، لا يتم حقنها تحت الجلد لتكثيف أو إبراز ملامح معينة للوجه فحسب، بل يتم حقنها مباشرة في الأدمة لترطيب البشرة من العمق بحمض الهيالورونيك أسيد Hyaluronic acid وغيرها من الفيتامينات ومعزّزات البشرة.
طريقة تطبيق حقن النضارة
قبل تطبيق حقن النضارة، يتم توزيع كريم مخدر على المنطقة المراد علاجها؛ تفادياً لعدم الشعور بالألم أثناء الحقن.
باستخدام إبرة رفيعة جداً، يتم حقن معززات البشرة بعيار “12 او 15 ملغ” في الأدمة الحليمية حيث توجد الخلايا الليفية بكميات صغيرة باستخدام إبرة رفيعة جداً؛ لتوزيع المادة المعزّزة للترطيب، ما يؤدي إلى تحفيز الخلايا الليفية وتكوين الكولاجين والإيلاستين الجديد الطبقات العميقة من الجلد.
عدد الجلسات: بالنسبة للجلسات الموصى بها، يفضل إجراء ثلاث جلسات بفارق 6 الى 8 أسابيع وفق الحالة؛ إذ البشرة تستغرق حوالى 21 يوماً لكي تجدد خلاياها.
الآثار الجانبية: ما يميّز هذا العلاج التجميلي، أنه آمن ولا يتطلب وقتاً طويلاً للشفاء. ويمكن للمريضة مزاولة نشاطها اليومي بعد الإجراء مباشرةً، شريطة الابتعاد عن تطبيق مستحضرات التجميل لفترة 24 ساعة.
النتائج: تبدأ النتائج بالظهور خلال ساعات بعد تلقي العلاج، وتستمر فعاليتها حوالى الـ 9 أشهر إلى عام.
فوائد حقن النضارة
تحفيز إنتاج الكولاجين وتنشيطه داخل البشرة للحصول على بشرة نظرة وشابة.
تنعيم البشرة ومنحها ملمساً حريرياً، وجعل الجلد أكثر مرونة وثباتاً.
ترطيب البشرة الجافة والمتعبة.
تعزيز صحة البشرة ومنحها مظهراً أكثر شباباً.
تحفيز البشرة على الإصلاح الذاتي.
إبطاء الشيخوخة المبكرة، وتأخير ظهور علامات التجاعيد الأولى.
الخلايا الجذعية لتجديد خلايا البشرة
الحقن بالخلايا الجذعية، تعتبر من العلاجات التجميلية غير الجراحية الرائدة في علاج مشكلات شيخوخة البشرة. والمقصود بالخلايا الجذعية، الخلايا البدائية التي يتم الحصول عليها من الأجنة أو من أنسجة البالغين، حيث يتم عزلها من أنسجة مختلفة وزرعها في بيئات معقدة. يتطلب نموها عدة أسابيع قبل أن يتم استخدامها للعلاج. تتكون هذه الخلايا بالأساس من خلايا دهنية، ما يجعلها قادرة على تصحيح عيوب الوجه وإصلاح المشكلات التي تواجه البشرة. تمتاز هذه الخلايا بقدرتها على الانقسام وفقاً للبيئة التي يتم فيها الحقن، وعند انقسامها لا تتحول تلك الخلايا إلى أنسجة دهنية تدعم الوجه فحسب، بل تساهم في تكوين أوعية دموية جديدة تحافظ على نتائج حقن الدهون لفترات أطول.
طريقة تطبيق علاج الخلايا الجذعية
بعد تنظيف البشرة جيداً، يطبق مخدر موضعي على المنطقة المراد علاجها، لتقليل الإحساس بالألم أو الانزعاج.
تحقن الخلايا الجذعية أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية مباشرة في المناطق المستهدفة باستخدام إبرة دقيقة.
تحقن المواد في المناطق التي تحتاج إلى تجديد الخلايا مثل خطوط التجاعيد، حول العينين، والخدين، أو المناطق التي تعاني من ندوب.
بعد الانتهاء من الحقن، بوضع كريم مهدئ أو ماسك مرطب على البشرة لتهدئتها.
عدد الجلسات: قد يتطلب هذا العلاج من جلسة إلى ثلاث جلسات كحد أدنى للحصول على نتائج ملموسة، مع فاصل زمني يتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بين كل جلسة.
الآثار الجانبية: يعتبر هذا الإجراء آمناً وبسيطاً. لذا، لا يتطلب فترة نقاهة، ويمكن للمريض مزاولة حياته الطبيعية. قد يظهر بعض الاحمرار أو التورم الخفيف بعد الجلسة، ولكنه سرعان ما يختفي في غضون ساعات إلى يومين.
النتائج: عادةً، تظهر نتائج هذا العلاج بصورة تدريجية مع اختفاء التورم المصاحب لهذا الإجراء. تستقر النتائج النهائية خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. يمكن أن تستمر النتيجة حتى 10 سنوات، شريطة الحفاظ على تناول غذاء صحي، وممارسة التمارين الرياضية، والابتعاد عن التدخين.
فوائد علاج الخلايا الجذعية
علاج مشكلات البشرة التي يصعب معالجتها بتقنيات حقن الدهون العادية.
التقليل من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تحسين وشد البشرة.
تجديد خلايا البشرة.
تعزيز نضارة البشرة ومنحها الحيوية والامتلاء.
علاج التصبغات والكلف.
الديرمابن لاستعادة شباب البشرة
تُعتبر تقنية الديرمابن من العلاجات التجميلية الآمنة في الصيف، والفعالة لعلاج مشكلات جلدية عدّة، وذلك بسبب زيادة عمق الإبر وعددها، ودمج خروجها مع موجات الريديوفريكوينسي الحرارية للحصول على أفضل النتائج. يمكن تعزيز عمل تقنية ديرمابن وذلك من خلال دمجها مع طرق علاجية أخرى، كدمج جلسات الإبر المجهرية مع البلازما أو محفزات النمو المختلفة كاستخدام سيروم معزّز غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تغذي البشرة، حيث تكون المسام مفتوحة كي تتغلغل كافة العناصر داخل الطبقات العميقة من الجلد، ويتم امتصاصها بشكل أفضل خلال تطبيق الديرمابن.
طريقة تطبيق علاج الديرمابن
بعد تنظيف البشرة، يتم وضع كريم مخدر موضعي على المنطقة المراد علاجها.
يقوم الطبيب المختص بتمرير جهاز الديرمابن بلطف على البشرة بحركات دائرية أو أفقية، مع التركيز على المناطق التي تعاني من مشاكل مثل التجاعيد أو الندوب.
بعد العلاج، تكون البشرة أكثر قدرة على امتصاص المنتجات. يتم وضع سيروم يحتوي على مكونات مغذية مثل حمض الهيالورونيك أو فيتامين “سي” لتعزيز النتائج وتهدئة البشرة.
عدد الجلسات: يفضل تطبيق حوالى 3 جلسات متتالية من الديرمابن على أن يفصل بين الجلسات 4 أسابيع، ويوصى بتكرار الجلسات كل عام.
الآثار الجانبية: يعتبر هذا العلاج آمناً بشكل عام. وقد تقتصر آثاره الجانبية على بعض الاحمرار والورم في المنطقة المعالجة، سرعان ما يزول.
النتائج: تبدأ النتائج بالظهور بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإجراء، وهي المدة التي يحتاجها الجلد لبناء أنسجة صحية جديدة.
فوائد علاج الديرمابن
تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين تحت الجلد.
تضييق المسام الواسعة.
علاج ترهل الجلد البسيط.
الحدّ من التجاعيد الرفيعة.
علاج أنواع الندبات المختلفة.
الحدّ من ظهور علامات تمدد الجلد “السليولايت”.
علاج مشكلات تساقط الشعر وتحفيز إنبات البصيلات.