شهدت قرية فرشوط، شمالي صعيد مصر، جريمة غريبة ومريبة في آن، إذ قتل عاطل زوجته، وعاش مع جثة الزوجة لمدة أسبوعين إلى أن تم كشف غموض الحادث.
اعترف المتهم بقتل زوجته، أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة بإنهاء حياتها بالاعتداء عليها بالضرب باستخدام “عصا خشبية” حتى فارقت الحياة من شدة التعذيب.
وقال المتهم إنه تزوج المجني عليها بعقد زواج عرفي وأنجب منها ابنته الرضيعة التي تبلغ من العمر الآن عام ونصف، وذكر أنه كان دائم الخلاف مع زوجته بسبب “صوتها العالي”، ما كان يدفعه لضربها لتأديبها، لكنها كانت تعاود الأمر ولم تحاول التخلي عن صوتها العالي.
وكشف المتهم أجواء يوم الحادث قائلا إنه تشاجر مع زوجته وضربها باستخدام عصا خشبية حتى فارقت الحياة، ثم حمل الجثة ووضعها على السرير في غرفة نومها وغطاها بملاءة، وظل معها في المنزل لمدة أسبوعين يمارس حياته الطبيعية بصحبة ابنته الرضيعة، لكنه كان يأخذ طفلته ليلًا وينام في سيارته بسبب الرائحة الكريهة التي ظهرت بمرور الوقت من الجثة.
وكانت تحريات المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا، أفادت بأن المجني عليها تبلغ من العمر 29 عامًا، عُثر على جثتها متحللة، يوم الأحد الماضي، ومغطاة على سريرها بعد أسبوعين تقريبًا من مقتلها في مركز فرشوط، وتبين أن مرتكب الواقعة زوجها الذي يتعاطى المخدرات وكان دائم التعدي عليها بالضرب بشهادة الجيران، حيث تم القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة، بينما تم إيداع الرضيعة إحدى دور الرعاية.