لمحة الاخباري
أعلن مسؤولون صرب وبوسنيون اليوم الخميس أن رضيعا كان ضمن 10 أشخاص على الأقل غرقوا في حادث انقلاب قارب أثناء عبورهم نهر درينا من صربيا للبوسنة والهرسك
وقال وزير الداخلية الصربي إيفيكا داتشيتش إن الشرطة تلقت اتصالا في الخامسة صباحا تقريبا من نظيرتها في البوسنة ومن مواطن أبلغ عن الحادث.
وفي بداية الأمر، قال الوزير إن 18 مهاجرا من بينهم 3 أطفال تمكنوا من العبور إلى البوسنة، من أصل 25 شخصا كانوا على متن القارب حين انقلب.
لكنه قال في وقت لاحق إن عدد الضحايا بلغ 10 أشخاص، ما يشير إلى احتمال أن القارب كان يقل عددا أكبر عندما وقع الحادث.
وأضاف “عثر على جثة رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر تقريبا.. الرضيع كان مع أمه التي تم انتشال جثتها في وقت مبكر من اليوم”.
وتابع الوزير في بيان أن “الشرطة ورجال الإنقاذ يقومون بمزيد من البحث في نهر درينا والمنطقة المحيطة به”.
وأوضح وزير الداخلية أن 18 مهاجرا وصلوا للشاطئ، من بينهم 16 من سوريا واثنان من مصر، وان من بين المهاجرين 10 قصر.
قال مسؤول الطوارئ البوسني، بوريس ترنينيتش، في وقت سابق إن القارب كان يقل 30 شخصا تقريبا، من بينهم 15 شخصا وصلوا بسلام.
لم يتسن على الفور التأكد من العدد الحقيقي للأشخاص الذين كانوا على متن القارب.
يصل المهاجرون الذين يستخدمون ما يسمى بطريق البلقان في محاولاتهم للوصول لدول غرب أوروبا، إلى صربيا من بلغاريا أو مقدونيا الشمالية قبل التوجه للمجر وكرواتيا والبوسنة.
للوصول إلى الدول الأوروبية الغنية، غالبا ما يلجأ الفارون من الحروب والفقر لمهربي البشر لنقلهم عبر الحدود دون تصريح.
المصدر: وكالة “أسوشيتد برس”