توفي الشاب الأردني يزن عبد الحكيم المحادين بعد صراع طويل مع مرض التليف الرئوي الكيسي.
ونعت مديرية ثقافة محافظة الكرك الراحل المحادين، مستذكرة حضوره بخفته وجمال روحه.
وكتب حساب المديرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:يزن المحادين المكافح الذي أراد للكلمة أن تصل،وأراد أن يصنع للكلمة صوتًا فنسمعه.يزن زميلنا الذي رافقنا يوما، وصديقنا الذي صنع من كل اللحظات صورة وقصّة ! لطالما كان يزن حاضرا بخفته وجمال روحه، صاحب أثر كبير آنسنا به جميعا.وداعا يزن.. الصبر كل الصبر لعائلتك ومُحبيّك ولكل من عرفك يوما.سيفتقدك مركز الحسن الثقافي الذي لطالما كان جزء منك.بدأت تجربة الراحل المحادين مع مرض التليف الرئوي الكيسي من الدقيقة الأولى التي أعقبت ولادته، ليتحول إلى نزيل شبه دائم في أحد مستشفيات الكرك في الأردن.ظروف مادية قاهرة دفعته لتأليف رواية حملت عنوان “هواء.. لا يوشك على الوجوم”،أقعد المرض الراحل عن امتحان الثانوية العامة مرتين متتاليتين، وتسبب بإصابته بالسكري، وعاش ظروفا مادية صعبة.