عقد مجلس الامن الدولي، الليلة الماضية، جلسة بشأن فلسطين استمع الأعضاء خلالها الى إحاطتين من رئيسة دائرة الشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو ومن مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إيديم وسورنو.
ورحبت ديكارلو ورحبت بالجهود المستمرة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مشيرة الى أن الاجتماعات الأخيرة في الدوحة والقاهرة حاولت سد الفجوات، “ولكن الخلافات الكبرى لا تزال قائمة”.
وشددت ديكارلو على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق دون مزيد من التأخير، قائلة إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الغاية.
من جانبها، أعربت وسورنو عن القلق البالغ إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في الضفة الغربية، مشددة على إن أي استخدام للقوة في الضفة الغربية ينبغي أن يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير التي تحكم تنفيذ القانون.
وقالت وسورنو إن وكالة الأونروا تلعب دورا حيويا، بما في ذلك من خلال أكثر من مئتي فريق يعملون في عياداتها ونقاطها الصحية.