يؤدي التلوث البيئي إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية، لكنه لا يقتصر على البيئة الخارجية فقط، بل بعض الأشياء والأدوات التي يتم استعمالها في المنزل.
ولا يتعلق الأمر هنا بالتوقف عن استعمال هذه الأشياء، وإنما البحث عن بدائل طبيعية بالنسبة لبعضها، ومعرفة معدل الخطر وارتباطه بفترة الاستعمال بالنسبة للبعض الآخر.
ويرجع الخطر، بحسب “تايمز أوف إنديا”، إلى طبيعة المواد المسرطنة التي تدخل في صناعة هذه الأدوات.
إليك 8 أشياء منزلية تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان:
دهان الحوائط. يحتوي العديد من أنواع الدهان على مواد مسرطنة مثل إثيلين البنزين والتولين، ومواد ثقيلة أخرى.
عبوات المياه وحاويات الطعام البلاستيكية. تتحلل المواد البلاستيكية من هذه العبوات إلى جزيئات دقيقة للغاية، وقد تم العثور عليها في الدماغ والكلى والكبد البشري، وزيادتها ترتبط بمخاطر السرطان.
الأواني المقاومة للالتصاق. بحسب جمعية السرطان الأمريكية إذا كان لديك أوان تم تصنيعها قبل عام 2013 عليك التخلص منها، أما الأنواع الحديثة فهي آمنة.
اللحوم المصنّعة. السجق واللانشون والبيبروني وغيرها من اللحوم المصنعة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب جمعية السرطان الأمريكية.
المبيدات الحشرية. يرتبط خطر السرطان الذي تسببه هذه المبيدات على الأخص الأطفال، وتفيد التقارير الطبية بأن هذه المبيدات ترتبط بخطر الأورام الصلبة على وجه التحديد.
السجاد والموكيت. بحسب إدارة السموم في كاليفورنيا يعتبر السجاد والموكيت من المصادر الكبرى لتعرض الأطفال للمواد المسرطنة، وخاصة المنتجات التي تحتوي على مادة PFAS.
حبوب منع الحمل. أفادت دراسة لمجلة لانسيت الطبية الشهيرة أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة 5 سنوات متواصلة أو أكثر يزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 10%، رغم أن هذه الحبوب تقلل من خطر سرطان المبيض.
المراتب. بحسب جمعيات بيئية يرتبط استخدام رغوة البولي يوريثان في صناعة بعض أنواع المراتب العصرية بارتفاع مخاطر السرطان على المدى الطويل.