توصلت التحقيقات الأولية التي قامت بها أجهزة الأمن في حادثة إطلاق النار في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا الأميركية إلى أن مطلق النار تلميذ يبلغ من العمر 14 عاما.
وأطلق المهاجم النار أمس الأربعاء داخل مدرسة أبالاتشي في بلدة وايندر التي تقع على بعد 70 كيلومترا شمال شرقي مدينة أتلانتا، وأسفر الهجوم عن مقتل تلميذين (14 عاما) ومدرّسين اثنين وإصابة 9 آخرين.
وقال المتحدث باسم رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في جورجيا كريس هوزي إن مطلق النار يدعى كولت غراي، وهو تلميذ في المدرسة التي وقع فيها الهجوم، مضيفا أنه سيحاكم بتهمة القتل بصفته بالغا.
واعتقلت قوات الأمن غراي بعد أن حاصرته داخل المدرسة ومن ثم أودع في سجن بالولاية، وقال محققون إنهم يعتقدون أنه تصرف بمفرده لكنهم لم يكشفوا دوافعه.
وفي عام 2023، توصل مكتب التحقيقات الفدرالي بجورجيا إلى تهديدات نشرها كولت غراي في مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق النار في المدرسة، وهو ما استدعى التحقيق معه من قبل أجهزة الأمن المحلية.
ونفى المشتبه به إطلاق تهديدات، قبل أن ينبه المكتب مسؤولي المدرسة إلى سلوكه ويطلب منهم مراقبته.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه لسقوط الضحايا في جورجيا، ودعا الجمهوريين إلى التعاون مع الديمقراطيين لتمرير تشريع يشدد القيود على حمل الأسلحة النارية الهجومية، بينما دعت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس الأميركيين إلى وضع حد “لآفة عنف الأسلحة” في البلاد.