انضمت الممثلة والمغنية الأميركية سيلينا غوميز إلى نادي المليارديرات رسميا بعد أن قدرت ثروتها بمليار و300 مليون دولار، لتصبح واحدة من أصغر النساء في الولايات المتحدة الأميركية لديها ثروة مكونة من 10 أرقام.
حققت الفنانة ورائدة الأعمال، البالغة من العمر 32 عاما، هذا الإنجاز بالاعتماد على الجزء الأكبر من صافي أرباحها المرتبط بنجاح علامتها التجارية “رير بيوتي” (Rare Beauty) المتخصصة في مستحضرات التجميل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي أطلقتها قبل 5 سنوات، وبالتحديد في عام 2019، وحققت من خلالها 400 مليون دولار في الأشهر الـ12 الأخيرة حتى فبراير/شباط، وحصلت أيضًا على عشرات الملايين من الدولارات من صفقات مع شركات مثل لويس فويتون وكوتش وبوما.
وبنجاح علامتها التجارية تصبح غوميز واحدة من أصغر النساء العصاميات الثريات في القائمة إلى جانب كل من تايلور سويفت وريهانا.
وبناء على تقرير بلومبيرغ وتحليل ثروة سيلينا غوميز، أخذت عوامل عدة في الاعتبار، من ذلك علامتها التجارية، وتقدير مبيعات ألبوماتها الموسيقية، وممتلكاتها، وأرباحها من صفقات البث. ويُضاف إلى ذلك اهتمامها بمنصة الصحة العقلية “ووندرمايند” (Wondermind)، وعائدات حفلاتها، وأجرها من التمثيل الذي بدأته منذ طفولتها قبل دخولها عالم الموسيقى؛ فعلى سبيل المثال تتقاضى ما لا يقل عن 6 ملايين دولار في الموسم الواحد عن دورها في مسلسل “مبنى جرائم القتل” (Only Murders in the Building).
وإلى جانب كل ذلك، يأتي تأثير حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، فلدى غوميز شعبية كبيرة على منصة إنستغرام فقد وصلت إلى 424 مليون متابع على حسابها وتعد من النجمات الأكثر متابعة على منصات التواصل الاجتماعي.
واعتادت غوميز، المولودة في تكساس، مشاركة جمهورها في كثير من التفاصيل مثل أزيائها وأصدقائها ومتاعبها الصحية، كتشخيص إصابتها بالاضطراب الثنائي القطب وبمرض الذئبة المناعي الذاتي، كما كتبت عن رحلة عائلتها من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأميركية بدءا من اختباء عمتها في شاحنة.
وعرض حديثا لغوميز الجزء الرابع من “مبنى جرائم القتل” الذي يشهد لقاءها مع النجمين المشاركين ستيف مارتن ومارتن شورت، وتدور الأحداث حول جرائم قتل جديدة.
ومن المنتظر أن يعرض فيلمها “إميليا بيريز” (Emilia Perez) في دور العرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني قبل عرضه على منصة نتفليكس في 13 من الشهر نفسه، وهو فيلم موسيقي كوميدي حصلت بطلاته سيلينا غوميز وزوي سالدانيا وكارلا صوفيا غاسكون وأدريانا باز مجتمعات على جائزة أفضل أداء لممثلة في الدورة الـ77 لمهرجان “كان” السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم للمخرج جاك أوديار.