أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عبر تليغرام أن “اتهام جون كيربي (المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي) لحماس بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة”.
وقال الرشق إن “مزاعم كيربي بأن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار تماهٍ فاضح مع الموقف الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن “إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو وتعتبر أن إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأميركية”.
وأضاف الرشق أن “العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس”.
يأتي ذلك في وقت سبق أن اتهم فيه البيت الأبيض حركة حماس بأنها “العقبة الأساسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”، وفق زعمه.
هذا وتبنت واشنطن في ما يتعلق بالمحادثات، التي شهدت جولتين أساسيتين مؤخراً في الدوحة والقاهرة، المطالب والشروط الإسرائيلية التي طرحها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تموز/يوليو الماضي، وعدّلت المقترح الذي كان أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أيار/مايو الفائت، وخصوصاً ما يتعلّق بمسائل جوهرية، مثل إنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وتفاصيل تبادل الأسرى، وما يرتبط بـ”الفيتو” الإسرائيلي على أسماء عدد من الأسرى من أصحاب المحكومات العالية، وما يُسمى “لائحة الإبعاد” التي لوّح بها المفاوضون في الكيان المؤقت.