رئيس سلطة العقبة: القرية اللوجستية من أبرز المشاريع الاستثمارية الناجحة

أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة نايف الفايز، اليوم الثلاثاء، أن قرية العقبة اللوجستية من أبرز المشاريع الاستثمارية الناجحة، لمساهمتها في تعزيز وتطوير الخدمات اللوجستية من حيث الكفاءة والنوعية.
وقال الفايز خلال لقاء مع مسؤولين بالقرية، بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج، إن القرية تمثل خيارا مهما للمستثمرين والتجار في عمليات المناولة والتخزين والتفريغ والتحميل، ما يخدم القطاع الاستثماري واستقطاب المزيد من الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.
وأشار إلى تحفيز البيئة الاستثماريّة لرفع تنافسية العقبة على المستوى الدولي وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الحوافز لجذب المستثمرين، سعيا لتعزيز مكانة العقبة كمركز لوجستي عالمي.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، أن الشركة تعنى بشكل أساسي بتطوير قطاع اللوجستيات في العقبة الخاصة، وتشكل الداعم الأساسي لمنظومة الموانئ واللوجستيات، حيث تسعى لمواكبة التطورات العالمية والإقليمية عبر رفد الميزة التنافسية للعقبة في هذا المجال.
ولفت إلى سعي الشركة المستمر لتطوير منظومة الموانئ واللوجستيات ومن ضمنها قرية العقبة اللوجستية التي باتت إحدى أبرز الشركات اللوجستية في المنطقة في ظل دورها الفاعل في استقطاب استثمارات متخصصة.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة القرية الدكتور أمين قعوار، إن القرية طورت كافة مرافقها ومستودعاتها لتمكينها من تخزين كافة أنواع البضائع القادمة للمملكة والإقليم، وفقا لأعلى المعايير العالمية، بحيث أصبحت المقصد الآمن للمستثمرين والتجار في المنطقة.
وبين مدير عام شركة القرية حكم أبو الفيلات، أن مشروع القرية الذي افتتح العام 2009، جاء ليجسد الرؤية الملكية في جعل العقبة مركزا لوجستيا هاما محليا وإقليميا، مؤكدا على عمل الإدارات المتلاحقة للشركة على رفع سوية العمل اللوجستي من حيث مستوى واحترافية الخدمات وتنوعها وجعلها نموذجا للبنية التحتية اللوجستية المتطورة.
وأشار إلى أن شركة قرية العقبة اللوجستية شكلت خلال الأعوام الماضية نموذجا يحتذى به من خلال الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث أصحبت جزءا مهما من سلسلة الإمداد والتزويد داخل المملكة والدول المجاورة، وساهمت في خلق العديد من الفرص للتجار والمصنعين والمستوردين عن طريق توفير حلول لوجستية بكلف معقوله، إضافةً إلى توظيف الأردنيين.