لا يمكن غير القول بأن الخطاب الملكي في الأمم المتحدة كان استثنائيا من قائد اسنثنائي يحظى باحترام العالم أجمع الذي يدرك قادته حنكته وحكمته وقدرته الفائقة على إرسال الرسائل وفي أكثر من اتجاه .
رسائل ملكية على الجميع أن يدقق بها ويتمعن في مضامينها ، لا احد فوق القانون ، وهناك شعب يعاني جراء احتلال طال أمده ومن حقه العيش كغيره من الشعوب ، جلالته يؤكد دوما الوقوف مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته على أرض وطنه .
جلالة الملك يخاطب الضمير العالمي ويحث الأمم المتحدة القيام بدورها بحماية الشعب الفلسطيني الذي يحاول دائما الاحتماء بالعلم الازرق دون فائدة
قادة العالم يعرفون جلالة الملك عبر أكثر من ربع قرن ، تحدث خلالها كثيرا ومازال يخاطب كل العالم ، فهو الصوت العربي الوحيد القادر على توضيح ونقل مايجري في منطقتنا .
جلالة الملك هو دائما صوت الحق الذي يصدح في كل أرجاء الدنيا وهو الممثل الحقيقي لكل شعوب العرب ، جلالة الملك صوت الحق الذي لن يتوقف ابدأ .