الطفلة ليال الرياحي، غادرت الحياة ولم يمهلها المرض طويلا، ولم يشفع ربيع عمرها لها أن تستكمل اللعب مع أترابها، ولن تعود إلى مقعدها الدراسي، وتحقيق أحلامها التي اندثرت بعدها، فقد رحلت إلى الأبد.وقال محبو الطفلة الراحلة التي شكلت وفاتها صدمة للكثيرين، إن رحيلها وجع لقلوبهم، وغصة في حياتهم، إذ كانت مثالا للطالبة المتفوقة، وعرف عنها الأخلاق الحميدة والمناقب الحسنة.
ليال الرياحي، باتت قصة طفولة مؤلمة، وباتت ذكرياتها حاضرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي نشرت صور تظهر خلالها أثناء تسلمها شهادات تقدير وهي تبتسم فرحا بتفوقها وتحصيلها.وفي مشهد مؤثر يوارى جثمان الطفلة الرياحي الجمعة الثرى، بعد تشييعها من مسجد صبحي البحبوح في محافظة السلط، وفقا لصفحات مقربين من عائلتها.
ونعى مقربون وأصدقاء الطفلة الراحلة بعبارات مؤثرة داعين لها بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلتها الصبر والسلوان على فقدانها الأبدي.وسيبقى الحزن مسيطرا على الموقف الجلل، ويبقى لوجود ليان عبق من نوع آخر، على وقع روحها البريئة.