دعا وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، الناطقين الإعلاميين إلى التحلي بروح المبادرة، وإعلام المجتمع بماهية القرارات ودوافعها، مشددا على أنه “لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه وأهدافه والآثار المتوقعة له”.
واكد خلال لقائه شبكة الناطقين الإعلاميين الحكوميين، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، اليوم الأحد، أن الناطقين الإعلاميين مصدر المعلومات الرئيس والمعنيون بتزويد الرأي العام بالمعلومات وتوضيح السياسيات العامة لهم.
وشدد المومني على أهمية التفاعل على مستوى الفضاء الرقمي والإعلامي في الإذاعات والصحف والمنصات الرقمية، حول نشاطات الوزارات والمؤسسات الحكومية، إلى جانب التحديث اليومي للمعلومات والأخبار الحكومية على جميع المنصات.
وبين أن اللقاء مع الناطقين سيكون مرة إلى مرتين في الشهر حسب مقتضى الحاجة، كجزء من سياسة التواصل المستمرة لتمكينهم من القيام بعملهم بشكل جيد وفاعل لإعلام الجمهور بالمعلومات بإيجاز ودقة ومهنية.
ولفت المومني إلى ضرورة تزويد الصحافة بالمعلومات بصفة مستمرة، والاستجابة لطلبات الحصول على المعلومات بشفافية حول جميع القضايا والمواضيع المتعلقة باختصاصهم، مشيرا إلى معالجة جميع التحديات المهنية والإدارية لدى جميع الناطقين الإعلاميين.
وأشار إلى “تفعيل الأجندة الإعلامية حيث جرى مخاطبة الوزارات والمؤسسات الحكومية لإبراز جميع الفعاليات والنشاطات وإعلام المجتمع الأردني بها، إذ يقع على عاتقنا بناء رسالة إعلامية واعية ومحكمة تلبي المعرفة لدى الجمهور”.
وبين المومني، أن منتدى التواصل الحكومي يسعى لبحث المواضيع الآنية التي تتعلق بالمؤسسات الحكومية وتقديم آخر المستجدات حولها، وتوضيح الأهداف والمقاصد وجاهزيتها لمختلف الظروف، داعيا الناطقين إلى ترتيب المواضيع التي سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة في المنتدى وفقا للمناسبات والظروف المختلفة.
وأكد مواصلة التدريب للناطقين الإعلاميين لرفع سوية أدائهم وكفاءتهم المهنية في التعامل مع مختلف المواضيع والسياسات العامة لتعزيز تدفق المعلومات وإيصالها للجمهور بسرعة ومهنية، مشيرا إلى أهمية تبسيط المعلومات للرأي العام، ووضع المعلومات المتخصصة للفنيين والخبراء لقراءة المشهد في كل قطاع.
وقال المومني، إن الحكومة تدرك أهمية الذراع الإعلامي في كل مؤسسة، مثنيا على دور الناطقين الإعلاميين في تزويد المسؤولين بالتغذية الراجعة حول القضايا والأحداث في المؤسسات الحكومية.
وأكد أهمية إبراز الجهد الميداني لكل المؤسسات، وإظهار أدائها على أرض الواقع لإنصاف الجهود المبذولة وإعلام المجتمع.
وأوضح أن الخبر ليس فقط إعلان عن قرار، إنما حديث عن الأثر المتوقع له، لافتا إلى ضرورة التركيز على الإنتاج الإعلامي المتنوع عبر مختلف الوسائل التي يعتمدها الجمهور مصدرا لتلقي المعلومات.
وختم المومني، بضرورة تكاتف الناطقين الاعلاميين والوقوف الجماعي لهم مع أي مؤسسة تحتاج للخبرة والمساعدة لحين تجاوز التحديات، وأهمية تحفيز الناطقين الاعلاميين للاشتباك مع الملفات المتخصصة وعرضها للجمهور.
بدوره، استهل النوايسة اللقاء بالترحيب بالناطقين الإعلاميين، وحثهم على مواصلة الانفتاح على المجتمع والاجابة عن أسئلة الصحفيين والتفاعل معهم في مختلف الأحداث.
–(بترا)
المومني يدعو الناطقين الإعلاميين للتحلي بروح المبادرة وإعلام الجمهور بما يهمه
موقع إخباري أردني شامل مستقل ينقل لكم الأخبار المحلية والعالمية اول بأول بصدق وشفافية ننقل لكم الخبر لتكتمل عندكم الصورة