لمحة الإخباري _كتب / المحرر السياسي
هي المرة الأولى منذ السابع من اكتوبر العام الماضي الذي تتحوّل فيه غزة إلى جبهة قتال ثانوية ، رغم كل المجازر التي يجري ارتكابها يوميا من قبل قطعان جيش الإحتلال الصهيوني الذي مازال يعمد دائما لإفراغ حقده في النساء والأطفال وما تبقى من بنية تحتية في القطاع .
الجهد العسكري والقتالي الصهيوني يتوجّه إلى لبنان ، والهدف هو القضاء على حزب الله نهائيا ، هكذا يفكّر قادة العدو ، غير أن العديد من المراقبين يشيرون إلى أن المرحلة القادمة قد تحمل في ثناياها مفاجآت لم يكن يتوقعها قادة الإحتلال على المستويين العسكري والسياسي .
ويخشى جيش الإحتلال من حرب استنزاف طويلة الأمد ، والمقاومة في غزة أعدّت العدّة لذلك ، وهي جاهزة لكل السيناريوهات بعد مضي أكثر من عام على الحرب المجنونة في القطاع ، والتي تجري أمام صمت العالم أجمع الذي بات مشاركا في الجريمة بصورة واضحة .
اليوم يتخذ قادة العدو قرارا مفاده أن جبهة القتال في غزة باتت ثانوية ، وهذا يعني بوضوح تحوّلها إلى جبهة قتل فقط ، وخلال الأيام الماضية شاهد جميع العالم ارتفاع وتيرة القتل في القطاع بصورة غير مسبوقة .
ما يجري في القطاع يؤكد تماما ودون أي شك بأن جيش الإحتلال يعاني الأمرين ، والقرار المذكور يبرر عجز الجيش في الميدان الذي أصبح مهزوما نفسيا ومعنويا
حين تتحوّل غزة من جبهة قتال ثانوية إلى جبهة قتل .. جيش مهزوم نفسيا ومعنويا
موقع إخباري أردني شامل مستقل ينقل لكم الأخبار المحلية والعالمية اول بأول بصدق وشفافية ننقل لكم الخبر لتكتمل عندكم الصورة