استقرت العقود الآجلة للنفط الخام الجمعة، بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية القوية وإعلان المزيد من التحفيز المالي لدعم الاقتصاد الصيني، لكن الأسعار تتجه صوب تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من شهر.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4 %إلى 74.71 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0648 بتوقيت غرينتش، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا أو 0.4 %إلى 70.96 دولارا.
وارتفع الخامان عند التسوية الخميس للمرة الأولى في خمس جلسات بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
ويتجه الخامان إلى تسجيل انخفاض بقرابة ستة بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما منذ الثاني من سبتمبر أيلول.
ويأتي ذلك بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025، فضلا عن انحسار المخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران قد يتسبب في اضطراب صادرات طهران النفطية.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بما يزيد قليلا من المتوقع في سبتمبر أيلول، ولا يزال المستثمرون يتوقعون بنسبة 92 % أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في نوفمبر تشرين الثاني.
وفي الوقت نفسه طرح البنك المركزي الصيني خطتين للتمويل ستضخان مبدئيا 800 مليار يوان (112.38 مليار دولار) في سوق الأسهم من خلال أدوات سياسة نقدية تم إطلاقها حديثا.
رويترز