أعلن وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، أن مهرجان الزيتون الوطني في دورته الرابعة والعشرين هو ثمرة جهد مشترك لوزارة الزراعة، عبر أذرعها البحثية والإقراضية والتعاونية، بالشراكة مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة
وأوضح أن المهرجان يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يولي اهتماماً كبيراً لدعم قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي. وأكد الحنيفات أن المهرجان يقدم خدمة فحص زيت الزيتون مجانًا من خلال مختبرات المركز الوطني للبحوث الزراعية المتواجدة في موقع الفعالية. وتطبيقًا لمعايير الجودة، يمنع دخول أي عبوة زيت إلى المهرجان دون فحصها لضمان تقديم منتج عالي الجودة يلبي ثقة المستهلك الأردني وزوار المملكة، مشيرًا إلى أن المهرجان يسهم في تلبية حوالي 20% من استهلاك العاصمة عمان من زيت الزيتون. وأوضح الوزير أن المهرجان، الذي أُطلق منذ عام 2000، يهدف إلى دعم المزارعين الصغار عبر تسويق فائض إنتاجهم وتعريف المستهلك بأصناف الزيتون المتنوعة ونكهات زيت الزيتون التي تختلف حسب مناطق الإنتاج. كما يسهم المهرجان في تمكين النساء الريفيات من بيع منتجاتهن الغذائية ويشمل الحرف اليدوية والمطابخ الإنتاجية، مما يتيح للزوار تذوق الأطباق التقليدية التي تشتهر بها مدن الأردن. من جهته، أشار الدكتور خالد أبو حمور، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، إلى أن المهرجان يُعتبر مصدرًا موثوقًا لشراء زيت الزيتون عالي الجودة، حيث تتعاون كوادر المركز مع مؤسسة الغذاء والدواء لأخذ عينات من الزيت للتحقق من خلوها من الغش وتصنيفها حسب معايير المجلس الدولي للزيتون. وبيّن أن الزيت يُصنف حسب درجة حموضته إلى زيت بكر ممتاز، بكر، وبكر عادي. كما أوضح منسق المهرجان، المهندس عبدالله القضاة، أن المهرجان سيعقد هذا العام في قاعة المعارض بمجمع مكة مول بدءًا من 28 نوفمبر ولمدة عشرة أيام. وأضاف القضاة أن المهرجان يتيح خدمة تتبع جودة الزيت عبر نظام QR على العبوات، حيث يمكن للمستهلك قراءة جميع المعلومات الكيميائية والحسية المتعلقة بجودة الزيت باستخدام هاتفه المحمول بعد فحصه من قبل مختبر الزيتون التابع للبحوث الزراعية