افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، في محافظة إربد، حديقة منطقة دوقرا، التي نفذت بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظة.كما تفقد العيسوي مشاريع مبادرات ملكية، يجري تنفيذها حاليا في المحافظة، في سياق المبادرات الملكية، شملت مشروع النزل البيئي في محمية اليرموك ومشروع القاعات متعددة الأغراض (معرض المنتجات الريفية)، التابع لمؤسسة إعمار إربد.وخلال افتتاح حديقة منطقة دوقرا، التابعة لبلدية غرب إربد، جال العيسوي، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم والمدير التنفيذي لمراكز زها الثقافية رانيه صبيح، ورئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة ورئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني، في مرافق الحديقة التي تم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية، بالتعاون مع مركز زها الثقافي، لخدمة أهالي المنطقة والمجتمع المحلي.وخلال الجولة التفقدية، استمع العيسوي، بحضور المحافظ العتوم ومدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة فادي الناصر، وبني هاني ورئيس بلدية خالد بن الوليد يوسف محامدة ، إلى شرح من القائمين على المشروع، الذي ينفذ بالتعاون مع الجمعية.واطلع العيسوي، خلال الجولة، على مراحل سير العمل في تنفيذ المشروع ونسب الإنجاز، التي بلغت 65 بالمائة، وستدير المشروع، الذي يتميز بإطلالات رائعة بين أحضان الطبيعة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، حيث سيسهم النزل البيئي في تعزيز البعد التنموي وتوفير فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة.ويولي جلالة الملك اهتماماً بضرورة النهوض بالقطاع السياحي، باعتباره أحد معززات وروافد الاقتصاد الوطني من خلال إطلاق وإنشاء مشاريع سياحية تسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والنهوض بواقع البنى التحتية للمواقع السياحية.وتشكل الحديقة متنفسا للأهالي من مختلف الإعمار، إذ أنها تشمل مسطحات خضراء وأشجار، ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال، ومرافق صحية وترفيهية، وأماكن للألعاب الرملية والمطاطية، ذات مواصفات عالمية، لخدمة العائلات والأطفال، ومظلات وأرصفة، وتزويدها بمستلزماتها من الأثاث.ويأتي إنشاء الحديقة، والتي تقام على مساحة (3) دونمات، ضمن سلسلة عشرات الحدائق، التي أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، وتحتوي على مراكز لتدريب أفراد المجتمع المحلي، ورعاية الأطفال، وتنمية مواهبهم واحتضانهم وتنمية قدراتهم الإبداعية وتنمية التفكير الإيجابي لديهم.وفي منطقة ام قيس، تفقد العيسوي مشروع النزل البيئي، الذي ينفذ في محمية اليرموك، ويشتمل على 20 شاليه، ومبنى ضيافة يحتوي على 10 غرف فندقية، ومبنى للزوار، لتعزيز وتنشيط الحركة السياحية الداخلية، وجذب السياح والزوار العرب والأجانب، بالإضافة إلى مبنى المطعم والخدمات، ومسارات سياحية، وترسات تتمتع باطلالات بانورامية على المحمية
وخلال الجولة التفقدية، استمع العيسوي، بحضور المحافظ العتوم ومدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة فادي الناصر، وبني هاني ورئيس بلدية خالد بن الوليد يوسف محامدة ، إلى شرح من القائمين على المشروع، الذي ينفذ بالتعاون مع الجمعية.واطلع العيسوي، خلال الجولة، على مراحل سير العمل في تنفيذ المشروع ونسب الإنجاز، التي بلغت 65 بالمائة، وستدير المشروع، الذي يتميز بإطلالات رائعة بين أحضان الطبيعة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، حيث سيسهم النزل البيئي في تعزيز البعد التنموي وتوفير فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة.ويولي جلالة الملك اهتماماً بضرورة النهوض بالقطاع السياحي، باعتباره أحد معززات وروافد الاقتصاد الوطني من خلال إطلاق وإنشاء مشاريع سياحية تسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والنهوض بواقع البنى التحتية للمواقع السياحية.وفي منطقة قصبة اربد، تفقد العيسوي، بحضور المحافظ ورئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وأمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري ورئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني، مراحل سير تنفيذ مشروع القاعات متعددة الأغراض (معرض المنتجات الريفية)، الذي يتبع لمؤسسة إعمار إربد.
واستمع العيسوي إلى إيجاز، قدمه المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس منذر البطاينة، الذي أوضح أن المشروع، المقام على مساحة 4 دونمات ونصف، يهدف إلى توفير مكان دائم لعرض المنتجات الزراعية والريفية ومنتجات الأسر البيتية والجمعيات الخيرية، ضمن بيئة وظروف مناسبة لعرض المنتجات الموسمية وآمنة للتسوق (زراعية، ريفية، منزلية)، إلى جانب توفير أماكن لاحتضان الأنشطة والفعاليات الثقافية.وبين أن المشروع يتكون من مبنى يقام على مساحة اربعة دونمات ونصف، ويضم قاعات وصالات عرض يتم فيها اقامة المعارض الشعبية الموسمية، وصالات لإقامة المعارض الفنية والثقافية.وفي نهاية الجولة، تفقد العيسوي حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في مدينة إربد، التي تم تنفيذها بتوجيهات ملكية، في سياق المبادرات الملكية، وافتتحها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد عام 2015.يشار إلى أن حدائق الملك عبدالله الثاني تقام على مساحة تقدر بنحو 178 دونما، وهي متنفس ترفيهي ورياضي وثقافي لأهالي المحافظة ومناطق الشمال بشكل عام.وفي تصريحات صحفية قال العيسوي إن المبادرات الملكية، التي يطلقها جلالة الملك، تستهدف توفير العيش الكريم للمواطن، وتحسين ظروفه الاقتصادية، وتقديم خدمات نوعية له، بما يجسد توجيهات جلالته، في توزيع مكاسب وعوائد التنمية بعدالة، على جميع مناطق المملكة، ويسهم في دفع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى حياة الفئات المستهدفة.
وأضاف أن محافظة إربد، كما باقي المحافظات، حظيت، بالعديد من مشاريع المبادرات الملكية، مؤكدا أن هذه المبادرات، بتوجيهات من جلالة الملك، مستمرة، ويتم تنفيذها حسب حاجة وأولوية المحافظة.وأشار العيسوي إلى أن تنفيذ المبادرات الملكية، يتم بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
