بقلم : مريم بسام بني بكار-يركز الهاشميون في خطاباتهم على حماية وانقاذ الأرواح، وفي خطاب ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله المعظم أولى اهتمامه بإنقاذ الأرواح وانقاذ كوكب الأرض والانقاذ يشمل السلام والمناخ والامن ورسالته للعالم كانت تحث على ضرورة التعاون للعيش بسلام وأمان، وقد تحدث سموه عن مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم التي اطلقها بعنوان ” مترابطة المناخ – اللاجئين” العالمية” قد حظيت بدعم ٥٨ دولة للمساهمة بتقديم المساعدات للاجئين حيث اشار إلى ان اللاجئين هم الاكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ.
نوه سموه في خطابه إلى أن الأردن رغم الشوط الكبير الذي قطعه الا انه بحاجة الى حشد الجهود الدولية والتضامن للنهوض بمجال الطاقة النظيفة والحفاظ على المياه والزراعة الذكية مناخيا من أجل العمل المناخي وتأمين مستقبل شبابنا والاجيال القادمة بشكل أفضل، والسعي لإعادة الثقة بالمجتمع الدولي؛ فالبرغم من أن الاردن يطبق السياسات المناخية لكنه يواجه اثار النزاعات ولا يستطيع حل الأزمات بمفرده حيث أن كل ثلاثة أشخاص بينهم لاجئ في الاردن وهذا يزيد الضغط على البنية التحتية وتزايد الطلب على الموارد الشحيحة والخدمات التي تتضمن المياه والصحة والتعليم لكن الاردن لم يغفل الاهتمام بوضع استراتيجيات للحفاظ على البيئة
اشار سموه إلى أن كوكب الأرض يتعرض إلى تغير مناخي وواقع قاس يتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والجفاف وفقدان التنوع المناخي وان الحرب تزيد تفاقم التحديات البيئية في غزة وخارجها.
تسعى الكثير من الدول الى تحقيق اقتصاد أخضر شامل في ظل أهداف التنمية المستدامة يمكنه أن يسهم في نمو اقتصادي مستدام شامل، وعمالة كاملة ومُنتِجة وعمل لائق للجميع وتأمين مستقبل الاجيال القادمة بحياة صحية الحفاظ على حقهم في والموارد الطبيعية.
سمو الامير يولي اهتمام بالغ بالطاقة المتجددة والطاقة البديلة لتحقيق التنمية المستدامة، فالاقتصاد الأخضر والعمل المناخي جزء لايتجزأ من منظومة التحديث التي اطلقها الاردن لمواجهة اثار التغير المناخي وضرورة وضع حلول مبتكرة التي تكفل مستقبلا أخضر ومستدام لهذا الجيل والاجيال القادمة.