عاد مندوب جلالة الملك عبد الله الثاني رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي المصابين من رجال الأمن في حادثة الرابية ليلة الأحد.
ونقل العيسوي، للمصابين الأربعة، تحيات جلالة الملك وتمنياته لهم بالشفاء العاجل.
واستمع العيسوي، بحضور مدير الخدمات الطبية الملكية بالإنابة الدكتور الدكتور حسين الخريشا ومساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد أنور الطراونة، إلى شرح من الجهاز الطبي المشرف على المصابين، الذين يتلقون العلاج في الخدمات الطبية الملكية، وحالتهم الصحية العامة مستقرة.
كما عاد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يرافقه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة منتسبي الأمن العام المصابين.
واطمأنَّ رئيس الوزراء على صحَّة المصابين من طاقم الدوريَّة الأمنية، الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب.
وأعرب رئيس الوزراء عن تمنِّياته بالشفاء العاجل للمصابين وأن يعودوا لأداء مهامهم في خدمة الوطن والحفاظ على أمنه وسلامة مواطنيه، مشيداً بجهود جميع نشامى أجهزتنا الأمنيَّة وتضحياتهم الكبيرة.
كما اطمأنَّ على صحَّة المصابين وزير الداخليَّة مازن الفراية، ومدير الأمن العام اللِّواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ومدير عام الخدمات الطبية الملكيَّة بالوكالة العميد الطبيب حسين الخريشا.
وقال بيان صادر عن مديرية الأمن العام صباح اليوم الأحد إن رجال الأمن المصابين قد نُقلوا لتلقي العلاج، وهم في حالة مستقرة الآن بعد إصابتهم بإصابات متوسطة، وأن التحقيقات متواصلة حول الحادثة.
وكشف مصدر أمني أن مطلق العيارات النارية باتجاه رجال الأمن في منطقة الرابية فجر اليوم مطلوب ولديه سجل جرمي سابق على خلفية قضايا جنائية عدة من أبرزها قضايا المخدرات.
وبيّن أن من بين القضايا المسجلة بحق هذا الشخص حيازة المخدرات وتعاطيها وفي أكثر من قضية، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وإلحاق الضرر بأملاك الغير، ومخالفة قانون الأسلحة النارية والذخائر.
ووصف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني حادثة إطلاق النار التي جرت اليوم في منطقة الرابية باعتداء ارهابي على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها، مؤكدا أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به.
وبين المومني أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل