يستقبل القائد الأبرز لهيئة تحرير الشام والذي أصبح مكتبه بالقرب من الساحة الأموية في العاصمة دمشق أحمد الشرع المبعوثين الأوروبيين تحديدا بدون شروط شرعية مسبقة.والمعنى هنا أن الشرع والذي كان يلقب بأبي محمد الجولاني تنازل عن شروط وضع غطاء الرأس على النساء اللواتي يدخلن إلى مكتبه من الأوروبيات. وقد شهدت العديد من النساء أعضاء الوفود الدبلوماسية التي تتجه نحو دمشق لأهداف التفاهم والتشاور والاستكشاف كبعثات أولى تجس النبض في سياق الاستعداد لفتح بعض السفارات الغربية بأن أحمد الشرع يحرص على إظهار الجوانب عصرية في شخصيته فهو لا يصافح النساء الزائرات لكنه لا يشترط عليهن ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس إلا إذا كانت الفتاة أو المرأة عربية أو مسلمة.ويركز الشرع فيما يبدو على استقبال أي وفد غربي أو أوروبي يطلب اللقاء به لأغراض التركيز على ما يراه هو في هذه المرحلة أولوية وهي فتح باب الاتصالات والعلاقات مع الدول الغربية وإعادة فتح السفارات ثم التحدّث عبر التركيز على الجزء المتعلق برفع الحصار عن سوريا.وفقا لما ذكرته مصادر غربية دبلوماسية تمكنت من عقد لقاء حواري مع قياديين في دمشق من هيئة تحرير الشام على رأسهم الجولاني يحرص الأخير على التحدث بصوت خافت وعرض إمكاناته ومهاراته اللغوية.والأهم التركيز على الاستعراض بمُتابعته التفصيلية خصوصا للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتي بدأ الجولاني يركز عليها مع المبعوثين الدبلوماسيين والخبراء الأجانب الذين يقابلهم بهدف لفت النظر إلى أن القيادة الجديدة للنظام السوري لا تُسقط الملف الإسرائيلي من حساباتها وإن كانت السردية المنقولة عن الجولاني تأكيده لكل زواره الأجانب بأن فصائل المعارضة التي أصبحت حاكمة في سوريا ليست لديها أي نية لخوض حرب ضد إسرائيل أو لفتح باب الصراع معها.يستقبل القائد الأبرز لهيئة تحرير الشام والذي أصبح مكتبه بالقرب من الساحة الأموية في العاصمة دمشق أحمد الشرع المبعوثين الأوروبيين تحديدا بدون شروط شرعية مسبقة.والمعنى هنا أن الشرع والذي كان يلقب بأبي محمد الجولاني تنازل عن شروط وضع غطاء الرأس على النساء اللواتي يدخلن إلى مكتبه من الأوروبيات. وقد شهدت العديد من النساء أعضاء الوفود الدبلوماسية التي تتجه نحو دمشق لأهداف التفاهم والتشاور والاستكشاف كبعثات أولى تجس النبض في سياق الاستعداد لفتح بعض السفارات الغربية بأن أحمد الشرع يحرص على إظهار الجوانب عصرية في شخصيته فهو لا يصافح النساء الزائرات لكنه لا يشترط عليهن ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس إلا إذا كانت الفتاة أو المرأة عربية أو مسلمة.ويركز الشرع فيما يبدو على استقبال أي وفد غربي أو أوروبي يطلب اللقاء به لأغراض التركيز على ما يراه هو في هذه المرحلة أولوية وهي فتح باب الاتصالات والعلاقات مع الدول الغربية وإعادة فتح السفارات ثم التحدّث عبر التركيز على الجزء المتعلق برفع الحصار عن سوريا.