أزال مواطنون سوريون، الجمعة، اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد من جدار المسجد الأموي في مدينة دمشق.وأفاد مراسل الأناضول أن آلاف الأشخاص تجمعوا في الجامع الأموي لأداء ثاني صلاة جمعة بعد سقوط نظام حزب البعث.وقبيل صلاة الجمعة، قام مواطنون بإزالة اسم حافظ الأسد من على اللوحة الرخامية للجدار الخارجي للمسجد باستخدام مطرقة.ومع انهيار نظام البعث الذي دام 61 عاما في سوريا، تم تدمير تماثيل حافظ الأسد في العديد من مدن البلاد.وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته “لجوءا إنسانيا”، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.وتابعت “بالنسبة للموضوع اللي حصل أنا مسلمتش لأنها كانت وسط مقابلة والكاميرا شغالة ومحبتش أقطعها، كان رد فعل تلقائي وعشان كده قررت أكتب رد عام عشان الكل يفهم الموقف بعدين احنا سلمنا على بعض على المسرح”.وقالت حورية فرغلي، في تصريحها لـ”المصري اليوم”: “كنت أول مرة في حياتي أقابلها، وأول مرة أشوفها وعمري ما قابلتها قبل كدا، وفرحت أوي إني شوفتها وكنت عايزة أحضنها وأبوسها وقولتلها ممكن أبوسك”.وتابعت حورية: “وهي زقتني وقالتلي لاء، ممكن تكون هي مبتحبش حد يبوسها، وأنا متأكدة إن هي أكيد قصدها مش وحش، لأن هي بنت ناس، وممكن تكون هي عملتها بطريقة مش قصدها وأنا بقنع نفسي إنه أكيد مش قصدها”.