لمحة الإخباري بقلم مريم بسام بني بكر
الأردن دائمًا ما يُثبت للعالم أن العمل الجاد والتفاني هما الأساس لتحقيق التنمية والنمو. ومن بين هذه الجهود، تبرز خمس شخصيات قيادية تعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله، والسير في مسيرة التحديث الشاملة للنهوض بالوطن.
- معالي السيد يوسف العيسوي: رجل الناس والأبواب المفتوحة
بابتسامته الدائمة وحضوره المميز، يُعتبر معالي السيد يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي، أكثر الشخصيات قربًا من المواطنين. يتنقل بين العشائر وبيوت الأردنيين، ينقل لهم رسائل المحبة الملكية، ويستمع لاحتياجاتهم بإنسانية وتواضع. هذا الالتزام جعله رمزًا للوطنية والقرب من الناس، حيث يرى الجميع فيه مثالًا للقائد المتواضع. - عطوفة اللواء الركن يوسف الحنيطي: حارس الوطن وسلاحه المنيع
من مقاتل في صفوف سلاح الجو الملكي إلى قائد عسكري بارز، يُجسد اللواء الركن يوسف الحنيطي مثالًا للوفاء والانضباط. كرئيس لهيئة الأركان المشتركة، يعمل بحرفية كبيرة على تطوير القوات المسلحة ورفع جاهزيتها لضمان الأمن والاستقرار، مما يجعله حائط الدفاع الأول عن الوطن في وجه أي تهديد. - دولة الدكتور جعفر حسان: رجل الميدان وصانع الأمل*
منذ توليه رئاسة الوزراء، أثبت دولة الدكتور جعفر حسان أنه ليس رجل مكاتب، بل رجل ميدان. يقوم بجولات ميدانية مستمرة للاطلاع على احتياجات المواطنين، ويسعى لتطبيق استراتيجيات تطويرية طموحة لتحسين الاقتصاد والسياسة. من خلال قربه من الناس وقيادته الحكيمة، أصبح رمزًا للأمل في تحقيق التغيير الإيجابي. - دولة السيد فيصل الفايز: الحكيم السياسي وصوت العشائر
بخبرة تمتد لعقود، يُعد دولة فيصل الفايز نموذجًا للسياسي المحنك الذي خدم في مناصب قيادية عدة، من رئاسة الوزراء إلى مجلس الأعيان ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الديوان الملكي. يتميز بشخصيته المتواضعة ومحبته للجميع، مما أكسبه احترام الشعب والقيادة على حد سواء. إنه وجه عشائري يُمثل القيم الأردنية الأصيلة، ورمز للعمل الجاد والمخلص. - سعادة السيد أحمد الصفدي: الديناميكي الذي يجمع القلوب
برؤيته الإدارية المتميزة وشخصيته الدبلوماسية، استطاع السيد أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب، أن يكون خلية نحل لا تهدأ. يُدير جلسات البرلمان بكفاءة، وينظم العمل التشريعي والرقابي ليحقق تطلعات القيادة والشعب، مما جعله مثالًا للسياسي القريب من الجميع.
تُثبت هذه الشخصيات الخمس أن الأردن يملك قيادات تُلهم العمل الجاد والإنجاز. بتكاتفهم وجهودهم، يسير الوطن بخطى ثابتة نحو التقدم والنمو، معتمدًا على رؤية ملكية تضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار.
الأردن دائمًا قوي بقيادته وشعبه، ومستقبله مشرق بأمثال هؤلاء القادة.