تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك اليوم الخميس، مشاريع مبادرات ملكية، في محافظة العاصمة، والتي تنفذ بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.
ففي منطقة الجويدة، تفقد العيسوي أعمال الصيانة وإعادة تأهيل دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء، التي أمر جلالة الملك بتنفيذها، في سياق المبادرات الملكية.
واستمع العيسوي، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى ومحافظ العاصمة ياسر العدوان، خلال جولة له في مرافق الدار، إلى شرح حول أعمال الصيانة التي تم تنفيذها، حيث سيصار بعد ذلك الى تأثيثها بجميع المستلزمات، التي تتطلبها خدمات الرعاية للمسنين، تمهيدا لإعادتهم للدار بأسرع وقت ممكن.
وفي لواء الموقر، تفقد العيسوي مشروع انشاء حديقة عامة لخدمة أبناء المنطقة، التي صدرت التوجيهات الملكية بتنفيذها، خلال لقاء جلالة الملك شيوخ ووجهاء البادية الوسطى، بالإضافة الى عدد من المشاريع والمبادرات الأخرى.
وجال العيسوي، بحضور المحافظ العدوان والمديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي رانية صبيح ورئيس بلدية الموقر عوض الجبور، في مرافق المشروع، الذي يتم تنفيذه في سياق المبادرات الملكية، ضمن مبادرة حدائق آمنة بالتعاون مع مركز زها الثقافي.
واستمع إلى شرح حول مراحل التنفيذ، والتي وصلت نسبة الإنجاز فيها الى (60 %)، ويتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء خلال شهرين.
وبحسب القائمين على المشروع، فإن الحديقة، ستتضمن مرافق متنوعة لخدمة جميع افراد الاسرة، وجلسات ومساحات خضراء ووحدات ألعاب بأرضيات مطاطية وأخرى رملية، وهي ألعاب آمنة مخصصة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، وذات مواصفات وجودة عالية، إلى جانب توفير مسار لممارسة رياضة المشي.
وفي منطقة المستندة، تفقد العيسوي مركز زها الثقافي، بحضور أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة والمحافظ العدوان وصبيح، حيث اطلع على الخدمات والبرامج التعليمية والتدريبية والترفيهية والمجتمعية، التي يقدمها المركز، والخدمات التي تقدمها الحديقة التابعة للمركز لأبناء المجتمع المحلي في منطقة المستندة، وأكد ضرورة استدامة تقديم المركز للخدمات وبجودة عالية.
ويضم المركز، الذي افتتحته جلالة الملكة رانيا العبدالله في بداية عام 2018، قاعات متعددة الأغراض وقاعات للتدريب وتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تستهدف الأطفال بمختلف المراحل العمرية، ومساحات للزراعات التعليمية الحديثة ضمن مشروع “دعم أنشطة تخضير أسطح المنازل وزيادة الوعي في المجتمعات المحلية”، إضافة لملعب خماسي وحديقة عامة ومناطق ألعاب، ومبنى للإدارة.
وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن مشاريع المبادرات الملكية، التي يوجه جلالة الملك بتنفيذها في مختلف مناطق المملكة، تلبي الاحتياجات ذات الأولوية للمواطنين في مختلف القطاعات، وترتقي بالبعد التنموي والخدمي في مختلف المناطق، وبما يراعي الأولويات والميزة التنافسية لكل منطقة.
وأضاف العيسوي، إن المبادرات الملكية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، أسهمت في تطوير المجتمعات المحلية وحسنت نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبين العيسوي أن تلك المشاريع، التي تنفذ بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، تعتبر مكملة للمشاريع والبرامج التي تنفذها الحكومة، وتستهدف توفير متطلبات مختلف شرائح وفئات المجتمع، خصوصا قطاع الشباب والمرأة والطفولة.
