لمحة الاخباري _بقلم خلدون فريوان
يلعب الأردن دورًا محوريًا في استقرار الشرق الأوسط، من موقعه الجغرافي وسياساته المعتدلة. وسط أزمات المنطقة كالصراع السوري والقضية الفلسطينية، أظهر الأردن قدرته على التوازن، حيث دعم الحلول السلمية، وبرز كحامٍ للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية.
كما واجه الأردن تحديات كبرى مثل استقبال ملايين اللاجئين وضغوطًا اقتصادية أثرت على بنيته التحتية. ومع ذلك، تمكنت المملكة من تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة في محاربة الإرهاب وتأمين حدودها.
بفضل القيادة الهاشمية ، يستمر الأردن في لعب دور الوسيط الإقليمي، مع التركيز على تحقيق السلام وتعزيز التنمية لمواجهة التحديات المستقبلية. ورغم صغر حجمه، يبقى الأردن نموذجًا لدولة كبيرة بتأثيرها ودورها.