لمحة الاخباري _ ليندا المواجدة
إستدعاني اليوم حديثي سابقا مع الكاتب والمحلل السياسي سعادة النائب الدكتور حسين العموش عبر برنامجي الاذاعي سواليف ميديا في بداية العدوان الغاشم على غزة بأنه لماذا لا يكون هناك تكامل اقتصادي وان الامن لا يجزأ
عقب التصريحات التي فاجأت الأوساط السياسية والشعبية الأردنية يوم الأحد، بتجميد كل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما ، وإيقاف منظمات المجتمع المدني العاملة في الأردن، حيث أبلغت مؤخراً كوادرها العاملة بإيقاف كل أنشطة المشاريع الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،
حيث تحدث سعادته بأنه يجب أن يكون لدينا اليوم إستقلال ذاتي واقتصاديّ و غذائي استقلال بالموارد وان يكون هناك تكامل إقتصادي عربي وأن لا نكون محكومون للغرب وان جلالة الملك دائما ما ينادي بوضع الحلول التي تقوم على بناء نظام عالمي شامل وذلك بتعزيز العمل العالمي المشترك ودعم روح الابتكار وبنية الزراعة التحتية والافكار الابداعية في مجالات الانتاج والتزويد والتخزين وتبادل الخبرات، وتحويل التحديات التي يمر بها الاقتصاد الوطني إلى فرص حقيقية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية ودعم المحلية القائمة لتوفير فرص العمل للأردنيين وتحسين معيشة المواطنين”.لمخ
قرار الإدارة الأمريكية ما هو إلا إبتزاز سياسي يهدف إلى إخضاع الأردن وتطويعه ليقبل بصفقة القرن المرفوضة جملة وتفصيلًا ،
وانا أقولها اليوم وكنت قد كتبتها سابقاً عام 2020 , بأن صفقه القرن الأردنيه هي من وجدان الشعب الاردني من كافة الاصول والمنابت وهي الصفقة التي تنسجم مع الثوابت الآردنية والوقوف خلف قيادته الهاشمية ودعمها للوصاية الهاشمية على القدس والأماكن المقدسة قلب العروبة النابض ودعمنا نحنه ” اللاءات ” الأردنية الثلاث
لا للتوطين ، لا للوطن البديل ، ولا للتنازل عن القدس
وتاكيدنا على الزعامة التاريخية والدينية للهاشميين
حيث استشهد الملك عبدالله الأول على ثرى القدس واكمل المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بوصايته الهاشمية على القدس والمقدسات .
هذه هي صفقة القرن الأردنية التي لا ولن نحيد عنها مهما تنوعت الضغوطات من اي جهة كانت كما ونقترح صفقات قرن موازيه لصفقتنا ، بأن يكون هناك صفقة قرن فلسطينية ، تتبعها صفقه قرن عربية وثالث الأثافي صفقه قرن اسلاميه ، وإنهاء ما يسمى بصفقة القرن .