عمان _لمحة الاخباري
انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الاثنين رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي عن عمر ناهز 88 عاماً.
في أحضان بيت من بيوت عمان القديمة ولد أبو سمير عام 1936.كان والده يرحمه الله رئيسا للوزراء
التحق أبو سمير بكلية فكتوريا بالإسكندرية بعد مدرسة المطران، وفي عام 1953انتقل الى جامعة هارفارد وتخرج منها عام 1957حاملا شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية حيث عين في وظيفة ملحق في وزارة الخارجية..ثم انتقل الى البعثة الأردنية الدائمة في الأمم المتحدة مما أتاح له فرصة الالتحاق بجامعة كولومبيا لدراسة الماجستير في القانون والعلاقات الدولية وكان ذلك عام 1958وبقي يطوف في مواقع مختلفة من السلك الخارجي الى ان عين في الديوان الملكي عام 1963.
وفي عمان التقى دولة الرئيس بمن أصبحت رفيقة عمره وشريكة حياته.. منى بهجت التلهوني وتزوجا عام 1965 وكان له منها ابنه سمير من مواليد عام 1966 وابنته عالية من مواليد عام 1970.كان يوصف بأنه رجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة. ظل رفيق درب الملك الراحل الحسين بن طلال حتى رحيله مطلع 1999.زيد الرفاعي ينحدر من بيت سياسي عريق وإرث في العمل الحكومي والدبلوماسي بدءا من والده سمير الرفاعي – رئيس وزراء في عهدَي الملك المؤسس عبدالله الأول والملك الباني الحسين بن طلال – وصولاً إلى نجله سمير، الذي شكلّ حكومةً عام 2011.كان صاحب تجربة في المطبخ السياسي وعرّاب مدرسة خاصة في نهج الحكم.واستلم رئاسة الحكومة أربع مرات، آخرها (1985-1989) كانت من أطول الفترات في تاريخ الحكومات؛ إذ استمرت أربع سنوات و20 يوماً.
وهو من مواليد مدينة عمان عام 1936، أي بعد سنة من ميلاد الراحل الحسين بن طلال.
نال الرفاعي شهادة الدراسة الثانوية في كلية فيكتوريا بمصر والشهادة الجامعية الأولى في العلوم السياسية في جامعة هارفارد الأميركية عام 1957 وفي العام التالي الماجستير في القانون والعلاقات الدولية في جامعة كولومبيا.
امتدت خدمته العامة في مضماري الدبلوماسية والسياسة لأكثر من نصف قرن بدءا من وزارة الخارجية الأردنية ملحقا في سفارات المملكة في بيروت والقاهرة ولندن وصولا إلى بعثة المملكة الدائمة لدى الأمم المتحدة.
في 1964 التحق بطاقم الديوان الملكي الهاشمي مساعدا لرئيس التشريفات ثم رئيسا لها. وانتقل في 1965 لِرئاسة الدائرة السياسية في وزارة الخارجية حتى 1966، حين عاد مساعدا لرئيس الديوان الملكي الهاشمي ثم رئيسا للتشريفات وسكرتيراً شخصيا للملك الحسين حتى 1968.
وهو من مواليد مدينة عمان عام 1936، أي بعد سنة من ميلاد الراحل الحسين بن طلال.نال الرفاعي شهادة الدراسة الثانوية في كلية فيكتوريا بمصر والشهادة الجامعية الأولى في العلوم السياسية في جامعة هارفارد الأميركية عام 1957 وفي العام التالي الماجستير في القانون والعلاقات الدولية في جامعة كولومبيا.امتدت خدمته العامة في مضماري الدبلوماسية والسياسة لأكثر من نصف قرن بدءا من وزارة الخارجية الأردنية ملحقا في سفارات المملكة في بيروت والقاهرة ولندن وصولا إلى بعثة المملكة الدائمة لدى الأمم المتحدة.في 1964 التحق بطاقم الديوان الملكي الهاشمي مساعدا لرئيس التشريفات ثم رئيسا لها. وانتقل في 1965 لِرئاسة الدائرة السياسية في وزارة الخارجية حتى 1966، حين عاد مساعدا لرئيس الديوان الملكي الهاشمي ثم رئيسا للتشريفات وسكرتيراً شخصيا للملك الحسين حتى 1968.
.كان سفيرا للأردن في لندن عام 1971
نجمَت المحاولة عن جرح في يده بات ندبة لازمته لاحقاً. وعاد بعدها إلى عمان سكرتيرا شخصيا لجلالة الملك ثم رئيسا للديوان الملكي الهاشمي.
أصغر رئيس وزراء في تاريخ المملكة
في 1973 شكّل حكومته الأولى – حين كان في السابعة والثلاثين – ليصبح أصغر رئيس وزراء.
وكان ذلك في ظروف إقليمية ودولية خطيرة كما هي الحال في حكوماته اللاحقة على مدى 15 عاماً.
تدرجه الوظيفي
التحق بوزارة الخارجية وعمل في السفارات الأردنية في القاهرة وبيروت والأمم المتحدة ولندن.
وانتقل للعمل في الديوان الملكي الهاشمي عام 1964 حيث اشغل مناصب رئيس التشريفات الملكية وأمين عام الديوان الملكي والسكرتير الخاص لجلالة الملك المعظم ورئيس الديوان الملكي الهاشمي.
عين سفيرًا للمملكة في بريطانيا عام 1971 وعاد ليشغل منصب المستشار السياسي لجلالة الملك.
شكل حكومته الأولى عام 1973 وأشغل منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع بالإضافة إلى رئاسة الوزارة.
شكل حكومته الثانية عام 1985 حيث أشغل منصب وزير الدفاع بالإضافة إلى رئاسة الوزارة.
عين عضوًا في مجلس الأعيان لعدة دورات.
تولى رئاسة مجلس الأعيان من 8/6/1997 إلى 12/12/2009
اعتزل العمل السياسي في تاريخ 12/12/2009 وذلك بعد أن تم تكليف ابنه السيد سمير زيد الرفاعي رئاسة الوزراء.