لمحة الاخباري _رنا المساعيد
في هذه الأرض المباركة، حيث يمتزج المجد بالحاضر، يقف الشعب الأردني سدًّا منيعًا خلف قيادته الهاشمية، مؤمنًا بأنها سفينة النجاة ورمز العزة والكرامة. فالولاء للهاشميين ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تاريخ ممتد، نقشناه في قلوبنا وعاهدنا عليه أجدادنا، وسنورثه لأبنائنا كما يورّث الحرّ سيفه.
وفي زمنٍ تتكالب فيه التحديات، يرفع الأردنيون رايتهم عالية، مجددين العهد بأن الأردن وطن الأردنيين، أرض السيادة والكرامة، لا يقبل المساومة ولا الرضوخ. نرفض تهجير الفلسطينيين، لأن فلسطين لأهلها، والأردن سيبقى كما كان، موطن الأحرار وحصن الثوابت، لا نرضى له بديلاً ولا نقبل أن يكون إلا كما أراده الأجداد: حرًّا أبيًّا.
هنا، في الأردن، لا نعرف إلا الوفاء، ولا نقبل إلا الحق، ولا نقف إلا مع قيادتنا التي حفظت لنا الأمن، وصانت الأرض، وحملت لواء العدل. وستظل أصواتنا تهتف عاليًا: عاش الأردن، عاش الملك، وعاشت فلسطين لأهلها.