يؤكد أمين عام حزب البناء والعمل، الدكتور زياد الحجاج، دعمه الكامل وتأييده المطلق لما جاء في كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، خلال القمة العربية المنعقدة اليوم في القاهرة، والتي جدد فيها الأردن موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ويشدد الحجاج على أهمية ما أكده جلالة الملك من رفضٍ قاطعٍ لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة وضم الأراضي الفلسطينية، معتبراً ذلك انتهاكًا صارخًا للحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وتقويضًا لأي جهود حقيقية لتحقيق السلام العادل والدائم.
كما يؤكد أن تحقيق السلام لا يمكن أن يتم من خلال التصعيد العسكري أو التهجير القسري أو إنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل عبر حل سياسي عادل يضمن إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويعبر الحجاج عن تأييده لما شدد عليه جلالة الملك بشأن أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ورفض الأردن التام لقرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل معاناة أهلنا في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما يثمن دعوة جلالة الملك إلى إعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية، في إطار دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح وبناء مؤسسات الدولة.
ويؤكد على ما أعلنه جلالة الملك بأن الأردن سيواصل واجبه التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسيمضي في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة برًا وجوًا، التزامًا بدوره القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، يشدد الحجاج على أن ما طرحه جلالة الملك يعكس موقفًا عربيًا مسؤولًا وحريصًا على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومنع محاولات تصفية قضيته، ورفض أي حلول مجتزأة لا تلبي حقوقه المشروعة.
ويجدد الحزب تأييده المطلق لما جاء في كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني، ويدعو الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف بحزم ضد أي محاولات لفرض الأمر الواقع بالقوة، والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل يرتكز على الحقوق الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية.
صادر عن حزب البناء والعمل
