لمحة الاخباري _في ظلال القيادة الهاشمية الحكيمة، يقف نشامى المخابرات الأردنية سدًّا منيعًا، ودرعًا لا يلين، يذودون عن تراب الوطن ويحمونه من كيد الكائدين وأطماع الحاقدين. هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، نذروا أنفسهم ليبقى الأردن شامخًا، عصيًا على كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره.
الولاء والانتماء: عهد لا ينكسر
ليس حب الوطن شعارًا يُقال، بل هو فعلٌ يُترجم، وهذا ما يجسده نشامى المخابرات في كل لحظة. فهم العين الساهرة التي لا تنام، واليد القوية التي تضرب كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن. فالوطن في قلوبهم عقيدة، والولاء للعرش الهاشمي في أرواحهم يقين، والانتماء لهذا التراب عهد لا ينكسر.
الفتن.. دخان يتلاشى أمام ثبات الرجال
في كل زمان ومكان، هناك أصحاب أجندات سوداء، حاقدون يتربصون بالأردن، يتوهمون أن بإمكانهم النيل منه. يظنون أن الفوضى ستجد طريقها إلى هذا الحمى المنيع، لكنهم لا يدركون أن الأردن ليس كسائر الأوطان، فهو محصن بإيمان قيادته، وتلاحم شعبه، وسواعد أبنائه الذين يذودون عن أمنه بكل قوة وإخلاص.
إن محاولات هؤلاء المأجورين لا تعدو كونها فقاعات سرعان ما تتلاشى أمام صخرة الصمود الأردني. فالوطن الذي بناه الهاشميون، وسقته دماء الشهداء، لا تهزه أراجيف الحاقدين، ولا تنال منه أيدي العابثين.
رسالة لكل حاقد ومندس
إن كنتم تظنون أن الأردن سهل المنال، فأنتم واهمون. هذا وطن محروس بالله ثم برجاله الأوفياء، فلا مجال لزعزعة أمنه، ولا سبيل لاختراق حصونه. الأردن أقوى مما تتخيلون، وشعبه أوعى مما تتوقعون، والمخابرات الأردنية لكم بالمرصاد.
أردننا عزيزٌ بقيادته، قويٌ بأجهزته، ثابتٌ بشعبه
كل التقدير والفخر لنشامى المخابرات الأردنية، الذين يعملون في صمت، ويضحون بصمت، ويبذلون الغالي والنفيس ليبقى الأردن آمنًا مستقرًا. فبهم نرفع رؤوسنا، وبهم نمضي خلف راية الهاشميين، لا نلتفت للمغرضين، ولا نعبأ بالحاقدين، فالأردن عصي على كل من تسوّل له نفسه النيل منه.
حفظ الله الأردن، وحفظ قائده، وحفظ نشامى المخابرات وجيشه وأجهزته الأمنية، وحمى هذا الوطن من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين.
د . رائد القطيفان