قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة إن العدوان الإسرائيلي المتواصل وتصريحات مسؤولي دولة الاحتلال، هي وسيلة جديدة يمارسها الكيان للضغط على الموقف العربي، مضيفًا أن ما يحدث في الاراضي الفلسطينية من عدوان إسرائيلي وحشي همجي يعتبر انتهاكًا صارخًا بحق البشرية والإنسانية، وخرق واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد الخصاونة، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة TRT عربي التركية، أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عدوان ليس بغريب عليه، موضحًا ان الانتهاكات الإسرائيلية هدفها تعطيل المفاوضات والهدنة التي تم الاتفاق عليها، وبالتالي تعطيل المرحلة الثانية من العودة الى طاولة الحوار.
وتابع الخصاونة إن دولة الاحتلال تسعى من خلال تصريحات مسؤوليها إلى جعل التهجير أمرا واقعًا، لافتا الى الهمجية التي تقودها إسرائيل في غزة والضفة الغربية من عدوان عسكري غاشم، وكذكل التوسع في بناء المستوطنات، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية والمعايير الأخلاقية والإنسانية.
وقال ان الأردن عانى على مدار عقود من الزمن من النزوح واللجوء، مؤكدًا أن التهجير سيؤثر سلبًا على الأردن ومصر الشقيقة.
وأوضح أن مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية، ثابتة وواضحة وراسخة، وعبر عنها جلالته في أكثر من مناسبة محلية وإقليمية ودولية.
وأشار إلى الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك لإنهاء العدوان الإسرائيلي وما يقوم به من ممارسات ضد الأبرياء والأطفال والنساء.
