لمحة الإخباري- تقترب حملة “حان وقت التفاح الأوروبي” من نهايتها، ونتائجها واضحة بالفعل على السوق الأردنية.
وتهدف المبادرة، التي نفذتها الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه، إلى الترويج للتفاح من أوروبا وإقامة علاقات طويلة الأمد مع المستوردين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الأردن. هذا، وشاركنا ميروسلاف ماليشيفسكي، رئيس الجمعية البولندية لمزارعي الفواكه، ملاحظاته اليمة حول نجاح الحملة في هذا السوق، مشيرا إلى آراء المستوردين وشارحا كيف كان من الممكن كسب الثقة في التفاح الأوروبي بالأردن.
1. هل أصبح التفاح الأوروبي منتجا متميزا في الأردن؟ ما هي الميزات التي قدرها المستهلكون المحليون بشكل خاص؟
بالتأكيد نعم. لاحظ المستهلكون الأردنيون بسرعة كبيرة الفرق في جودة التفاح الأوروبي مقارنة بالفواكه الأخرى المتوفرة في السوق. لقد قدروا قبل كل شيء نضارته وكثرة عصيره وطعمه العميق. أصبحت الجودة العالية للتفاحة، فضلا عن حقيقة أنها تأتي من بساتين أوروبية معتمدة، رصيدا مهما في بناء صورة التفاح الأوروبي كمنتج متميز. بالإضافة إلى ذلك، سمحت لنا مجموعة متنوعة من الأصناف – من Gala الحلو إلى Idared الأكثر حمضية – بتكييف العرض مع تفضيلات الذوق المحلي.
2. ما هي الآراء الأكثر شيوعا للمستوردين حول جودة وتوافر التفاح الأوروبي؟
أكد المستوردون أن التفاح الأوروبي يتميز بالجودة العالية وقابلية التسليم للإرسال. غالبا ما تم الاستشهاد بالاتساق في طعم ومظهر الفاكهة ، بالإضافة إلى القدرة على تكييف أوقات التسليم مع احتياجات السوق المحلية ، كمزايا رئيسية. كما أولى المستوردون اهتماما بمهنية ومرونة المصدرين الأوروبيين، مما ييسر إقامة علاقات تجارية طويلة الأجل.
3. هل نجحتم في استقطاب مستوردين أو موزعين جدد في الأردن بفضل الحملة؟
نعم، لقد فتحت الحملة فرصا جديدة لنا في السوق الأردني. بفضل الأنشطة الترويجية والبعثات التجارية، كان من الممكن إقامة تعاون مع العديد من المستوردين الرئيسيين في هذا السوق، الذين لم يكن لديهم تفاح أوروبي في السابق في عرضهم. الأهم من ذلك، أن الاهتمام بالتفاح الأوروبي لا يقتصر على سلاسل البيع بالتجزئة الكبيرة – فقد بدأ الموزعون المحليون والمتاجر الصغيرة أيضا في تقديم منتجاتنا إلى عروضها، مما أدى إلى توسيع نطاق الحملة.
4. ما هي عناصر الحملة الأكثر فاعلية في بناء الثقة في التفاح الأوروبي في الأردن؟
تبين أن الأنشطة المباشرة، مثل عروض التذوق والاجتماعات مع المستوردين، هي حاسمة، وسمحت لنا فرصة تجربة التفاح على الفور والتحدث إلى المنتجين ببناء الثقة في المنتج. كما نجح تواجدنا في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جيد للغاية، حيث أكدنا على جودة التفاح الأوروبي وتنوعه، بالإضافة إلى إظهار طرق محددة لاستخدامه في المطبخ الأردني. كانت الحملة متماسكة ومتسقة، مما ترجم إلى زيادة الاعتراف والثقة في العلامة التجارية للتفاح الأوروبي.
5. هل ساهمت الحملة في زيادة الوعي بطرق إنتاج وأصل التفاح الأوروبي؟
نعم، كان التثقيف والتوعية من العناصر الرئيسية للحملة. حيث بدأ المستهلكون في الأردن أكثر وعيا بمسألة أصل الفواكه. وأكدت الحملة أن التفاح الأوروبي يأتي من بساتين تزرع وفقا لمعايير الإنتاج الصارمة، مما يؤثر على جودته وسلامته. قوبلت المعلومات حول طرق الزراعة العضوية والعناية بالبيئة باهتمام كبير، مما ترجم إلى ثقة أكبر في التفاح الأوروبي
