عمان – لمحة الاخباري
تعتبر الدكتورة تمارا عبدالنور، مديرة البورد الدولي لعلماء التنمية البشرية،واحدة من أبرز الشخصيات في مجال التنمية البشرية كما يعد البورد الجهة الوحيدة المرخصة رسميًا من الأردن.
موقع لمحة كان له هذا اللقاء مع الدكتورة تمارا الذي أضاء على مسيرة حافلة بالتميّز والريادة في قطاع التدريب، حيث تحدثت الدكتورة تمارا عن الدوافع التي ألهمتها لتأسيس البورد، مؤكدة أنه جاء استجابة لحاجة ملحة في الساحة التدريبية لتوفير جهة موثوقة تضمن الجودة والاعتماد المهني.
وخلال الحوار، استعرضت الدكتورة عبدالنور فلسفتها في الإدارة المبنية على الصدق والعلاقات الإنسانية، وهو ما جعلها تحظى بثقة واحترام واسع من قبل المدربين والمتدربين على حد سواء. كما سلطت الضوء على أبرز البرامج والدورات التي يقدمها البورد، وعلى رأسها دورات الحجامة والكايروبراكتيك، لما لهما من تأثير مباشر على صحة الأفراد وجودة حياتهم، إلى جانب دورات الترخيص المهني في علم النفس، وورشات عمل أمراض الفم والأسنان، والتدريب على تأهيل الإصابات، ومؤخرًا تم إدراج مجالي التجميل غير الجراحي والبرمجة والاعلام والرعاية الصحية ضمن قائمة البرامج المعتمدة، استجابة للطلب المتزايد على هذه التخصصات في السوق.
ولفتت الدكتورة تمارا إلى أن البورد حاصل على شهادة الآيزو من هنا فإن نشاطه لا يقتصر في نشاطه على التدريب الفردي، بل يمتلك سيرة ذاتية مشرفة تشمل تدريب مرتبات الأمن العام الأردني، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع جامعات أردنية وأجنبية كما اطلق العديد من المبادرات المجتمعية مثل مبادرة تقبلني وبطولة الذاكرة العبقرية، مما يعزز مكانته كمؤسسة تعليمية إقليمية معترف بها تسير وفق معايير أكاديمية ومهنية عالية.
وأكدت عبدالنور أن المدربين في البورد يحظون بمتابعة دائمة وتقييم دوري لضمان تقديم أفضل جودة تدريبية، مضيفة أن التحدي الأكبر الذي واجهته كان في التمييز بين التدريب المهني الحقيقي والتسويق الزائف، وهو ما نجحت في تجاوزه ببناء مؤسسة موثوقة ومعترف بها.
وفيما يتعلق بالتوازن بين حياتها الشخصية ومهامها الإدارية، أوضحت أن السر يكمن في تنظيم الوقت وتوزيع المسؤوليات داخل فريق متعاون وملتزم. واختتمت حديثها بالطموح الكبير في أن يتحول البورد الدولي إلى المرجعية الأولى للتدريب الاحترافي في العالم العربي، خاصة في مجالات التنمية البشرية والعلوم الصحية التكميلية.
البورد الدولي لعلماء التنمية البشرية صرح تدريبي متميز وهو قصة نجاح مُلهمة تُثبت أن الطموح المدعوم بالعلم والإخلاص قادر على إحداث تغيير حقيقي، وجعل من مؤسسة واحدة منارةً إقليمية تُنير طريق كل من يسعى إلى التعلّم والتطوّر.



