لمحة الاخباري … مصطفى محمد __ ضحكتم على أرض الأردن وتنفستم على أرض الأردن وتجولتم بين أزقة شوارع الأردن وجلستم في منتزهات حدائق الأردن ، تحدثم مع فلان وفلان وفلان تحت أمن الأردن ، خرجتم ليلا وعملتم نهارا بحراسة أمن الأردن وذهب أطفالكم ونساؤكم وأخوتكم وأخواتكم إلى حيث يريدون في ظل الأمن والأمان الأردني .. فلماذا خنتم الأردن ؟؟؟
آلم يحرككم الضمير الإنساني والإنسانية عندما كانت القوات المسلحة الأردنية تقاتل وتشتبك مع مهربين المخدرات عبر الحدود ، آلم تتساقط دموعكم خوفا من زعزعة الأمن الأردني ، آلم تفكروا للحظة واحدة عندما استشهد العشرات بل المئات من القوات المسلحة الأردنية عبر الحدود بأشتباكات لمئات المرات ماذا سيحدث ؟ آلم تشاهدوا قبضة الأمن الأردني على كل المواقف عندما يتعلق الأمر بالأردن ، آلم تشاهدوا الأم الأردنية عندما يصاب ابتها أو يستشهد ماذا تقول : تقول فداءً للوطن وللملك وللأمن وللأمان وللأردن وللأردن وللأردن وللأردن .
لقد راهنتم على الفشل منذ البداية وراهنتم على الخزي والعار ، لقد راهنتم على الأردنيين وخسر رهانكم ، آلم تتلقوا الدروس من المحاولات الماضية التي باءت بالفشل ، آلم يخبروكم بأن الأردن عصي على كل المؤامرات والتحديات والمعيقات عندما يتعلق الأمر بالوطن. الغضب الهاشمي كان واضحا منذ أشهر عندما قال بأن هناك جماعات تتلقى الأوامر من الخارج ، الإعلان الهاشمي لم يأتي من فراغ بل جاء من حدس واضح وصريح ، ولكنكم تابعتهم قذارتكم وحاولتم المساس بالأمن الأردني وأثارة الفوضى .
لقد جاءكم الرد المناسب من القيادة المناسبة ، فتغنوا بمنظماتكم الإرهابية التي ألبستكم تاج الخزي والعار والذل ، أما نحن كأردنيون سوف نتغنى بالقيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية وبجباه رجاله.