قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد ان هناك قلق من ان الاحتلال يستغل المفاوضات التي تجري في الدوحة لشراء الوقت وكسب المزيد من المساحة الدبلوماسية التي تمكنه من الاسمرار بعمليته العسكرية في غزة.
وأشار ابوزيد انه وللمرة الأولى يجري تمديد المفاوضات بهذا الشكل والملفت انه ورغم كل التصريحات التي جملت طابع دبلوماسي متفائل الا انه في الواقع يبدو من خلال الخطاب الإعلامي ان لا تقدم يذكر بل على العكس تصلب نتنياهو في مطالبه لإفشال المفاوضات.وأشار ابوزيد انه في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات الدوحة التي استحوذت على اغلب وكالات الانباء يبدو انه تجري وراء الكواليس مفاوضات بين ايران وأوروبا تقودها المانيا وفرنسا ، الامر الذي يشير الى ان هناك مساعي إسرائيلية تقف وراءها واشنطن تريد من خلالها كسر المعادلة التي ازعجت و أعاقة الاستراتيجية الإسرائيلية والتي تقوم على “وحدة الساحات واستقلالية الجبهات ” من خلال خلق معادلة جديدة تقوم على ” تفكيك الجبهات وتبريد الساحات ” للاستفراد ومحاصرة جبهة غزة وجعلها منفردة، ولفت ابوزيد الى ان الساعات القادمة تحمل الكثير استنادا الى مخرجات كل ما يحدث من حراك دبلوماسي.